خبر تقرير للتجمع: استمرار ملاحقة الاحتلال للصحافيين و خاصة بالقدس

الساعة 09:16 ص|05 مارس 2011

تقرير للتجمع الإعلامي: استمرار ملاحقة الاحتلال للصحافيين و خاصة بالقدس

فلسطين اليوم-غزة

رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني من خلال تقرير الحريات الثاني عن شهر شباط- فبراير العديد من الانتهاكات على الحريات الإعلامية في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة، من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني من جهة، و الأجهزة الأمنية التابعة لسلطتي رام الله و غزة من جهة أخرى.

ووثق تقرر الحريات الثاني الصادر عن التجمع لشهر فبرار لعام 2011 والذي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه سبعه انتهاكات جراء الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إحدى عشر انتهاكا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقطاع و الضفة.

وأكد التجمع الإعلامي على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني, داعياً إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

وطالب التجمع الإعلامي كل من اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الصحفية والحقوقية العربية والدولية إلى اتخاذ موقف حازم وفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين و بالتحديد في مدينة القدس المحتلة،  وتأمين حرية عمل الصحافيين, مجدداً دعوته الأجهزة الأمنية الفلسطينية الى وقف ملاحقة الصحافيين و تهديدهم و تقييد حرياتهم بأداء واجبهم المهني في تغطية الأحداث التي تجري، و التعبير عن آرائهم بحرية.

فيما يلي نص التقرير كاملاً:

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير الحريات الثاني الصادر عن التجمع الإعلامي الفلسطيني لعام 2011

خلال شباط الفائت...

استمرار ملاحقة الاحتلال للصحافيين و خاصة بالقدس

و الأجهزة الأمنية الفلسطينية تصعد اعتداءاتها على الصحافيين

شباط- فبراير

شهد شهر شباط- فبراير الفائت العديد من الانتهاكات على الحريات الإعلامية في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة، من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني من جهة، و الأجهزة الأمنية التابعة لسلطتي رام الله و غزة من جهة أخرى.

و توزعت الانتهاكات بين حالات اعتقال و منع من التغطية و استدعاء للتحقيق، و بالتحديد في مدينة القدس المحتلة حيث تعرض صحافيين للإصابة، و منعت الطواقم الإعلامية من القيام بعملها في تغطية الإحداث التي تجري جنوب الأقصى على مدار الشهر.

وكان للصحافيين الفلسطينيين نصيبهم في الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون في العالم العربي نتيجة للثورات التي تجري في بعض البلدان العربية، حيث تعرض الصحافيون للتضييق و الاعتداء جراء مشاركتهم في تغطية الفعاليات التضامنية مع هذه الثورات، من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالإضافة إلى متابعتهم بما يقوموا بنشره على مدوناتهم الشخصية و صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال رصده لمجمل هذه الانتهاكات، وثق التجمع الإعلامي الفلسطيني سبعه انتهاكات جراء الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إحدى عشر انتهاكا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقطاع و الضفة.

وفيما يلي تفاصيل هذه الاعتداءات:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

4-2-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تستهدف الصحافيون أثناء تغطيتهم مسيرة ضد الجدار في قرية بلعين إلى الغرب من رام الله، مما أدى إلى إصابة الصحفي هيثم الخطيب (34 عاما) بالاختناق نتيجة استهدافه بقنبلة غاز مسيل للدموع.

4-2-2011: جنود الاحتلال يعتدون على الصحافيين المقدسيين في رأس العامود بالقدس المحتلة، و يصيبون ستة منهم بجروح متفاوتة، أثناء تغطيتهم مواجهات اندلعت بعيد صلاه الجمعة في المكان.

والصحفيون هم: الصحفية ديالا جويحان، والمصور محفوظ أبو ترك ، ومصور جريدة القدس محمود عليان، والمصور معمر عوض معمر عوض مصور وكالة الشرق الأوسط للتصوير الإخباري الفلسطيني أم أن أبى، ومصور موقع سلوان نت محمد أبو سنينه.

15-2-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تمنع الصحافي المقدسي احمد جلاجل، مراسل صحيفة القدس المحلية، من تغطيه جنازة شهيد سقط في رأس العامود جنوب القدس المحتلة.

18-2-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تهدد الطاقم الصحافي لموقع "سلونك الإعلامي" بالاعتقال في حال استمرارهم تغطية الإحداث التي تجري في منطقة سلوان و نشرها.

19-2-2011: قوات الاحتلال الصهيوني تعتدي بالضرب على الصحافي معين شديد خلال تغطيته لفعاليات مسيرة ضد الجدار ببلدة دير الغصون بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

25-2-2011: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي محمود وضاح الجعبري مصور" قناة الجزيرة توك"، أثناء تصويره ورصده للمظاهرات التي جرت في منطقة شارع الشهداء في مدينة الخليل جنوب الضفة.

25-2-2011: جنود الاحتلال يستهدفون ثلاثة صحافيين بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في مدينة الخليل يوم الجمعة 25 شباط/فبراير، أثناء تغطيتهم للمسيرة التي نظمها أهالي المدينة، بمناسبة الذكرى 17على مجزرة الحرم الإبراهيمي.

و الصحفيون هم: مراسل تلفزيون "فلسطين" ساري العويوي، ومراسل وكالة "بال ميديا" عبد الغني النتشة، ومراسل الوكالة الفرنسية حازم بدر.

ثانيا: الاعتداءات جراء الانقسام الفلسطيني:

3-2-2011:  قوات من الشرطة الفلسطينية ووحدات من مكافحة الشغب تعتدي على الصحافيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم مسيرة احتجاجية و تضامنية مع الثورة المصرية في رام الله.

و قد اعتقلت هذه القوات صحافي فلسطيني بعيد انتهاء الاعتصام ومصادرة المواد الصحافية التي جرى تصويرها.

7-2-2011: أفراد من الامن الوقائي في مدينة بيت لحم تعتقل الصحافي ممدوح حمامرة مراسل قناة القدس جنوب الضفة الغربية، أثناء تغطيته لاعتصام المعلمين المضربين عن الدوام أمام مديرية التربية والتعليم.

وبحسب إفادة حمامرة فقد تم اعتقاله و عزله و مصادرة الكاميرا و فحص الشريط المصور و احتجازه لأكثر من ساعتين على خلفية عمله مع الفضائية.

10-2-2011: جهاز المباحث التابع للحكومة في قطاع غزة يستدعي يوسف الأستاذ ثلاث ، على خلفية دعوة قضائية بحقه بعد مشاركته في انتخابات صحفية رغم صدور قرار محكمه ببطلانها .

10-2-2011: تعرض الصحافي و الكاتب خليل شاهين لحملة تشويه منظمة من قبل حركة فتح على خلفية مشاركته في برنامج حواري على فضائية الجزيرة حول الوثائق التي كشفت عنها المحطة فيما يتعلق بالمفاوضات.

13-2-2011: محكمة الفلسطينية في مدينة قلقيلية شمال الضفة تفرض كفاله مالية باهظة على الصحافي و الكاتب عصام شاور قبل الإفراج عنه بعد اعتقال دام 27 يوماً، و تحدد له موعد لمثوله أمام المحكمة للحكم النهائي عليه.

وكان شاور قد اعتقل على خلفية مقال كتبه ونشر في صحيفة "فلسطين" الصادرة بالقطاع، ووجهت له تهمة "النيل من الوحدة الوطنية وتعكير صفو الأمة".

14-2-2011: رئيس الإتحاد العام للنقابات في محافظة جنين يتعرض للصحافي عاطف أبو ابو الرب، مراسل صحيفة "الحياة الجديدة" بالشتم والإهانة والشتم إثر تغطيته إضراب العاملين في بلدية جنين.

15-2-2011: جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، يعتقل الصحافي سامي العاصي بعد استدعائه للمقابلة في مقراتها.

15-2-2011: الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لحكومة القطاع تستدعي الصحافي سامح رمضان، و الذي يعمل في إذاعة راديو الشعب، و تحقق معه حول ما يقوم بنشره على صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بووك.

11-2-2011: الأجهزة الأمنية في القطاع تعتدي بالضرب على الصحافي الصحفي شوقي يحيى الفرا الموظف في تلفزيون فلسطين، خلال تفرقة عناصر الأمن لتظاهرة ضد الانقسام في مدينة خانيونس.

 ثالثا: التوصيات:

و في ظل هذه الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بما يلي:

أولا: يؤكد التجمع الإعلامي على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.

ثانيا: يدعو التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

ثالثا: يطالب التجمع الإعلامي كل من اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الصحفية والحقوقية العربية والدولية إلى اتخاذ موقف حازم وفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين و بالتحديد في مدينة القدس المحتلة،  وتأمين حرية عمل الصحافيين.

رابعا: يدعو التجمع الإعلامي الأجهزة الأمنية الفلسطينية الى وقف ملاحقة الصحافيين و تهديدهم و تقييد حرياتهم بأداء واجبهم المهني في تغطية الأحداث التي تجري، و التعبير عن آرائهم بحرية.

الحرية للزملاء الصحفيين المعتقلين

والمجد لأبطال الصحافة الفلسطينية

التجمع الإعلامي الفلسطيني

تقرير الحريات

5آذار / مارس