خبر كخطوة احتجاجية ..بدء حملة إغلاق الجوال في غزة

الساعة 07:11 ص|05 مارس 2011

كخطوة احتجاجية ..بدء حملة إغلاق الجوال في غزة

فلسطين اليوم-وكالات

أغلق مواطنون في قطاع غزة، هواتفهم المحمولة لاثنتي عشرة ساعة متواصلة بدءًا من السابعة صباحا حتى نفس الساعة من، مساء الجمعة 4-3-2011، في خطوة احتجاجية على تردي شبكة الجوال والخدمات التي تقدمها الشركة لأهالي غزة.

وجاءت استجابة المواطنين والصحافيين بعد نداء وجهته حملة "الشعب يريد إسقاط شركة جوال" (صحافيون ضد الاحتكار) على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، محذرةً من خطوات احتجاجية أكثر في الأيام القادمة.

واللافت للنظر حديث بعض أئمة المساجد في مناطق الشيخ رضوان وتل الهوى ومخيم جباليا عن الحملة في خطب الجمعة، داعين إلى وقف الاحتكار الذي تمارسه شركة جوال والتي تقدم خدمات سيئة للغاية بأسعار مرتفعة.

وقال أحد القائمين على الحملة الصحافي عماد الدريملي: "إن هذه الخطوة هي أولى فعاليات الحملة التي يراد منها الضغط على شركة جوال لتحسين خدماتها المقدمة لمواطني غزة وكذلك تخفيض تكاليف الاتصالات وتعميم حملات جوال بالضفة على مستخدمي الشركة بغزة".

وأضاف الدريملي: "إن هذه الخطوة هي رسالة غضب تعبر عن استياء المواطنين في غزة من الخدمات التي تقدمها جوال ومن احتكارها لسوق الاتصالات اللاسلكية"، مؤكدًا أن الحملة ستتواصل حتى تحسن جوال من نفسها وتقدم خدمات أفضل للمواطنين.

وأشار إلى اتباع شركة جوال سياسة غير متوازنة بين مصالحها الربحية الخاصة ومصالح المواطنين ولاسيما أنها لا تأخذ في عين الاعتبار الظروف الاقتصادية التي يمر بها شعبنا والحاجة المتجددة للحصول على مزيد من الخدمات الخلوية والتكنولوجية.

وشدد على ضرورة أن تعمل شركة جوال على تحسين مستوى أداء خدماتها للمواطنين وتلبية رغباتهم فضلا عن الاستماع إلى انتقادات وملاحظات المواطنين والعمل على معالجتها حتى تحافظ على بقائها.  

يذكر أن حملة "الشعب يريد إسقاط شركة جوال" (صحافيون ضد الاحتكار) هي حملة ينظمها عدد من الصحفيين المعروفين في قطاع غزة بشكل تطوعي، في محاولة منهم لنقل معاناة واستياء المواطن الفلسطيني من الخدمات التي تقدمها شركة جوال.