خبر إصابة عائلة بغاز جديد إثر اعتداء الاحتلال على المصلين في سلوان

الساعة 02:58 م|04 مارس 2011

إصابة عائلة جديد إثر اعتداء الاحتلال على المصلين في سلوان

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

أُصيبت أمس الجمعة، عائلة مقدسية من بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك بالكامل، بالقنابل الغازية الجديدة والسامة، وتم نقل ربة البيت إلى المشفى بعدما وصف المسعفون حالتها بالخطرة.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتدت على المصّلين أثناء أداءهم لصلاة الجمعة اليوم في خيمة الاعتصام في حي البستان في بلدة سلوان بالضفة المحتلة، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط.

وقد شرع جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت الحارقة والغاز السام على المواطنين عقب صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان، ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين وخاصة كبار السن بحالات اختناق شديدة نتيجة استنشاقهم الدخان.

وردَ شبان الحي على جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وخاصة في محيط خيمة الاعتصام وحي البستان ومنطقتي عين اللوزة وبئر أيوب، وامتدت لتصل إلى حيي بطن الهوى ورأس العامود.

وما زالت الأوضاع في سلوان متوترة جداً ومرشحة للتصعيد في ظل انتشار عسكري وشرطي كبير جدا في شوارع البلدة وأحيائها.

وأوضح السكان أن قوات الاحتلال تطلق بشكل هستيري وعشوائي عشرات القنابل الغازية السامة والأشد قوة وحساسية، على منازل المواطنين، وأصابت عددا كبيرا خاصة من الأطفال وكبار السن.

وأعرب فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن سلوان عن خشيته من أن تكون هجمة الاحتلال اليوم مقدمة لشيء أكبر استغلالا لحالة انشغال العالم العربي تحديدا والفلسطيني على وجه الخصوص بما يجري من تطورات في العالم العربي.

ومن بين السيناريوهات التي يحاول الاحتلال تنفيذها إطلاق يد المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة في البلدة ومحاولة هدم وإزالة حي البستان بالكامل وتشريد سكانه وعددهم يزيد عن الألف وخمسمائة مواطن.