خبر نتنياهو يعد لمبادرة دبلوماسية تجاه الفلسطينيين

الساعة 08:13 ص|04 مارس 2011

نتنياهو يعد لمبادرة دبلوماسية تجاه الفلسطينيين

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

يعتزم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إطلاق مبادرة دبلوماسية إزاء الفلسطينيين في ايار/ مايو بهدف إخراج "إسرائيل" من عزلتها الدولية، حسبما أوردت الإذاعة "الإسرائيلية" الجمعة.

ويفترض أن يتم الكشف عن هذه المبادرة في كلمة أمام الكونغرس الامريكي خلال زيارة سيلقيها نتنياهو في 22 ايار/ مايو تلبية لدعوة لجنة العلاقات العام الامريكية "الاسرائيلية" (ايباك)، اللوبي المؤيد "لاسرائيل".

 

وقالت الاذاعة الاسرائيلية إن نتنياهو سيعلن في تلك المناسبة قبوله بدولة فلسطينية ضمن حدود مؤقتة بالاضافة الى توسيع مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية في الضفة الغربية.

 

وقالت اذاعة الجيش "الاسرائيلي" ان نتانياهو سيعدل عن ضم غور الأردن في الضفة الغربية لكنه سيظل يطالب بوجود قوة عسكرية "إسرائيلية" إلى جانب قوة دولية في تلك المنطقة الاستراتيجية على الحدود مع الاردن ودولة فلسطينية مستقبلية.

 

وتابع المصدران ان نتانياهو اجرى اتصالات حول الموضوع مع مسؤولين امريكيين رفيعي المستوى من بينهم دينس روس المستشار الخاص للرئيس الأمريكي باراك اوباما.

 

واكد متحدث باسم مكتب نتنياهو لوكالة فرانس برس عقد لقاء مع روس الموجود حاليا في "إسرائيل" دون ان يحدد مضمونه.

 

ولم يتم اصدار اي اعلان رسمي حتى الان، لكن تسريبات من اوساط نتانياهو تشير منذ عدة ايام الى خطة لـ"اتفاق انتقالي" مع الفلسطينيين بدلا من استئناف مفاوضات السلام وهو خيار رفضه الفلسطينيون.

 

وفي الوقت نفسه، فضلت "إسرائيل" عدم إرسال وفد إلى بروكسل حيث سيجتمع مفاوضون فلسطينيون الاربعاء مع ممثلي اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) لبحث سبل استئناف عملية السلام.

 

وسبق أن أعلن الفلسطينيون عدة مرات انهم لن يقبلوا بحث دولة في حدود موقتة ولن يكتفوا باتفاق موقت مع "إسرائيل"، الفكرة التي يدافع عنها وزير الخارجية "الإسرائيلي" افيغدور ليبرمان.

 

وقد بدت عزلة "إسرائيل" جلية خلال التصويت في مجلس الأمن الدولي في 18 شباط/ فبراير حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار عربي يعتبر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "غير شرعي" ويطالب بوقفه.

فقد صوت الأعضاء ال14 الآخرون في المجلس وبينهم الأوروبيون لصالح مشروع القرار.

ومن جهة أخرى، تواجه إسرائيل مسألة اعتراف دول بالدولة الفلسطينية لا سيما في أمريكا اللاتينية.