خبر جنود و مخابرات العدو يقومون بجولات مشبوهة في محيط الأقصى

الساعة 07:38 م|03 مارس 2011

جنود و مخابرات العدو يقومون بجولات مشبوهة في محيط الأقصى

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الخميس من تصاعد مستوى الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، والتي تمثلت باقتحامات متتالية لمجموعات كبيرة من جنود الاحتلال، وضباط المخابرات الصهيونية، وقيامهم بجولات مشبوهة في أنحاء الأقصى.

 

وأشارت المؤسسة أنّ مثل هذه الاقتحامات تسبق عادة  استهدافا إحتلالياً مبيتاً للمسجد المبارك، وأكدت "أن الرباط الدائم وشدّ الرحال المتواصل للمسجد الأقصى من قبل الأهل في القدس والداخل الفلسطيني هو صمّام الأمان وخطّ الدفاع الأول عنه".

 

وكانت المؤسسة وشهود عيان لاحظوا يوم أمس الأربعاء اقتحام مجموعة كبيرة من المخابرات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة حيث قاموا بجولة مشبوهة داخل الجامع القبلي المسقوف ثم الساحات الداخلية، ثم مسجد قبة الصخرة وخرجوا من باب السلسلة. وقالت "إنها رصدت وشهود عيان آخرون اقتحاما مماثلاً قبل أيام من قبل مجموعة كبيرة من قوات شرطة الاحتلال تضم أيضاً شرطيات".

 

وقالت المؤسسة: "إنّ هذا التصعيد يأتي في وقت يلحظ فيه دعوات من قبل منظمات وجماعات يهودية إلى استهداف المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم على حسابه، حيث أعلنت بعض هذه المنظمات عن تنظيم يوم دراسي طويل حول الموضوع يوم الثلاثاء الأخير، فيما بثت منظمة أخرى فيلما وثائقياً قصيراً أعلن فيه عن الانتهاء من تحضير ملابس الكهنة في "الهيكل الثالث المزعوم" الموعود – على حدّ قولهم.

 

وأضافت: "أن كل ما ذكر من اقتحامات ودعوات لاستهداف المسجد الأقصى إنما هدفه واحد وهو استهدافه وإيقاع الأذى به، وبات الحديث عن استهداف الأقصى "على المكشوف"، الأمر الذي يستدعي الانتباه أكثر من أي وقت مضى، ويستدعي العمل الجاد والسريع على مستوى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني من أجل حفظ وإنقاذ أولى القبلتين ، على المستوى الشعبي والرسمي".