خبر نجوم ولاساميون-هآرتس

الساعة 09:15 ص|03 مارس 2011

نجوم ولاساميون-هآرتس

بقلم: أسرة التحرير

في الفترة التي اتسع فيها تعبير "مكافحة اللاسامية واستغل كوسيلة دفاع عامة ضد الانتقاد على سياسة اسرائيل من المريح التفكير بان كراهية اليهود الحقيقية، في اوساط مثقفين وذوي نفوذ على الاقل – هي مسألة تاريخية فقط. ولكن بضعة احداث شاركت فيها شخصيات شهيرة تثبت بانه تحت السطح تواصل الاراء المسبقة الاعتمال.

        في الحادثة الحالية يشارك جون جليانو، مصمم الازياء الرئيس في دار "كريستيان ديور" في باريس، من مصممي الازياء الهامين في عصرنا. فقد سكر جليانو في بار في مارة، المركز التاريخي للجالية اليهودية في باريس، وزعم أنه قال لاحدى الحاضرات في المكان: "ايها اليهودية الملوثة، كان ينبغي لكِ ان تموتي". جليانو نفى، ولكن بعد وقت ما نشر فيلم فيديو لحدث آخر قال فيه لامرأتين في البار: "انا احب هتلر. الناس بالطبع لا بد سيموتون. كان ينبغي التصفية بالغاز لامهاتكم وابائكم". تعقيب "ديور" كان قاطعا وشجاعا، في ضوء مكانة جليانو: فقد اقيل المصمم.

        حادثة جيليانو وقعت بعد وقت قصير من نزاع بين تشارلي شين، نجم المسلسل التلفزيوني "رجلين ونصف"، ومنتج المسلسل تشاك لوري. في مقابلة اذاعية وصف شين، صاحب الاجر الاعلى في التلفزيون الامريكي لوري بانه "دودة صغيرة وقذرة"، ودعاه مرات عديدة باسم حاييم لفين (الاسم الاصلي للوري هو تشارلز لفين، واسمه العبري حاييم. في أعقاب ذلك الغي الفصل الحالي من المسلسل.

        جليانو بالفعل ليس الوحيد في ارائه. في الوقت الذي تفكر فيه شرطة فرنسا في تقديم دعوى قضائية ضده، تحدث المصمم جورجيو ارماني بالعطف نحوه.

        نتالي فورتمن، الحائزة على جائزة اوسكار هذه السنة وممثلة عطور "ديور" قالت انها مظلومة ومتأثرت حتى أعماق روحها من فيلم الفيديو وانها سترفض ان يربط اسمها بجليانو باي صورة كانت. فورتمن قالت ان "الاقوال الفظيعة" للمصمم يجب أن تشكل تذكيرا بانه "من الحيوي مكافحة الاراء المسبقة التي لا تزال قائمة". وهي محقة: في 2011، ليس أقل مما في الماضي، يجب الوقوف بانتباه في كل ما يتعلق بكراهية اليهود حتى – وربما أساسا – لو كان الكاره نجما.