خبر الكيان الصهيوني يواجه كارثة دبلوماسية

الساعة 01:12 م|02 مارس 2011

الكيان الصهيوني يواجه كارثة دبلوماسية

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أكد أيلان باروخ سفير الاحتلال في جنوب أفريقيا يوم الأربعاء، أن "إسرائيل" تواجه كارثة دبلوماسية بسبب سياسية حكومته الخارجية في جميع أنحاء دول العالم.

 

وقال باروخ الذي خدم 36 سنة في وزارة الخارجية الصهيونية، وفقاً لصحيفة معاريف العبرية، إنه قرر التقاعد وترك مناصبه الحكومية، معللاً ذلك بما وصفه "إننا نواجه كارثة دبلوماسية" حسب رسالة التقاعد.

 

وأعرب باروخ، في رسالة وزعت بين الموظفين لمدة دقيقة بعد أن قرر الاعتزال والتقاعد المبكر بسبب صعوبة تبرير سياسة كيان الاحتلال الخارجية في جميع أنحاء العالم، مضيفاً أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو لديه مشكلة مع المسؤولين في حكومته من الداخل ضد تأثير الدومينو التي تجري في العالم العربي.

 

وأضحت "معاريف" أن الرسالة الاستثنائية كانت بمثابة كدعوة للثورة على نتنياهو، وحكومته التي يرأسها، فيما تعتبره مسؤولا عن الجمود في المفاوضات بين الكيان والفلسطينيين.

 

وتبين الرسالة بأن نتنياهو يقود السياسة التي تعارض اتفاق تسوية مع الفلسطينيين، والتخلي عن الاتفاقات والتفاهمات السابقة وتنفي التخلي عن الأراضي.

 

وأضافت الرسالة، أن هذا الجمود السياسي يتسبب في كارثة لأنها تؤدي إلى تآكل شرعية دولة "إسرائيل" في الوجود، داعياً حكومة العدو في نفس الوقت للتعلم من الدروس المستفادة من نظام الفصل العنصري.

 

وأشار باروخ في رسالة الاستقالة إلى أنه استطاع مواجهة اتساع الفجوة بين وجهات النظر الشخصية، والمواقف السياسية حول قضايا الحكومة، منوهاً إلى أنه في الوقت وفي ظل حكم نتنياهو لم يعد يستطيع الدفاع عن هذه المواقف الغير عادية.

 

وأضاف "على مر السنين كافحت لتمثيل وشرح قرارات قادة البلاد بأمانة وصدق والالتزام المهني والأخلاقي لكن في العامين الماضيين وجدت صعوبة لتمثيل "إسرائيل" وشرح الرسائل السياسية بصراحة".