خبر الجهاد وحماس ترفضان خطة نتنياهو حول الدولة المؤقتة وتصفانها بالخادعة

الساعة 11:51 ص|02 مارس 2011

الجهاد وحماس ترفضان خطة نتنياهو حول الدولة المؤقتة وتصفانها بالخادعة

فلسطين اليوم: خاص

أجمعت حركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس على رفض خطة بنيامين نتنياهو بمنح الفلسطينيين دولة ذات حدود مؤقتة، مؤكدتين أنها خطة خادعة للفلسطينيين ولن تنطلي على أحد.

بدوره وصف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو حول الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة بأنها خدعة جديدة على شعبنا والمفاوض الفلسطيني، مؤكداً رفض حركة الجهاد لهذا المخطط التي يستهدف حقوقنا الثابتة.

وقال الشيخ حبيب لـ فلسطين اليوم:" الجميع يعرف أن التعنت الإسرائيلي أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود بعد عشرين عاماً من المفاوضات ولم يتم تحقيق شيئاً خلال هذه المدة.

وأضاف أن نتنياهو يريد أن يخدع العالم بمبادرته التي لن يعطي من خلالها الحد الأدنى للفلسطينيين من حقوقهم المشروعة، واصفاً الخطة بالخدعة التي لن تنطلي على أحد.

وطالب الشيخ حبيب بوحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام لكي نتمكن من مواجهة المخططات الصهيونية والدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا.

وأوضح أن الكيان الصهيوني يريد أن تصنع سلاماً وفقاً لرؤيته ومشروعه المتمدد في المنطقة، الأمر الذي نرفضه ويرفضه الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الكيان الصهيوني هو كيان مصطنع، والأرض الفلسطينية كاملة للفلسطينيين ولا يمكن التنازل عنها، مؤكداً أنه يجب أن يكون هذا الموقف ثابت للكل الفلسطيني في كل زمان حتى يتم استئصال الكيان من المنطقة.

من جهته اعتبر الشيخ سالم سلامة النائب عن كتلة التغيير والاصلاح في البرلمان الفلسطيني أن عرض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني بقيام دولة فلسطينية على حدود مؤقتة بأنه عرض سابق وتم رفضه فلسطينياً، مؤكداً أن فلسطيني من النهر للبحر وليست مؤقتة.

وقال في تصريحات لــ فلسطين اليوم:" فلسطين التي نريدها هي التي استشهد من أجلها الآلاف وأسر عشرات الآلاف وهي فلسطيني كاملة غير مجتزأة كما يريدها الصهاينة.

وأضاف أن نتنياهو كرر ما رفضناه في السابق عسى أن نوافق عليه في ظل التهديدات والحصار والحرب التي يهددونا بها، وهو ما لم يتم لأن المواقف ثابتة ولا تنازل عنها.

وأوضح أن بلديات الكيان الصهيوني في القدس وغيرها مستمرة في البناء والتوسع ومحاصرة الأقصى حتى تُغير معالم المدينة المقدسة والضفة الغربية، مؤكداً أنهم لا يُريدون إلا أن يعطونا إلا الفتتات وهو ما لا يمكن أن نقبله.

وقال د. سلامة للذين وضعوا أيديهم في أيدي الصهاينة ( في إشارة إلى السلطة الفلسطينية في رام الله) الذين لا يألون جهداً في إيذاء شعبنا في عقيدته وأرضه ووطنه :" هذه هي مكافأتكم على ما تنازلتم به من حقوق وثوابت فلسطينية على مدار سنوات المفاوضات الفاشلة.

وأكد أن إعادة الأرض لا يعيدها إلا الشباب والقوة والجرأة على أداء الواجب وهو الجهاد في سبيل الله حتى تحرير الوطن كل الوطن من النهر إلى البحر.

وأكد أن "إسرائيل" هي دولة عصابات تأخذ وتستولي عسى أن تقيم دولة هي دولة مهترئة ليست ضاربة جذورها في الأرض ولا يمكن أن تعيش أكثر مما عاشت، وأن سواد "إسرائيل" قد بدأ بتطهير جسد الأمة من هذا الكيان السرطاني.