خبر قراقع: الثاني من آب يوما لإنقاذ الأسرى المرضى

الساعة 08:58 ص|02 مارس 2011

قراقع: الثاني من آب يوما لإنقاذ الأسرى المرضى

فلسطين اليوم-غزة

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الأربعاء 'سيتم الإعلان عن 2/8/2011 يومًا وطنيًا وعالميًا لإنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال'.

وأشار إلى أنه سيصاحب ذلك اليوم مجموعة من التحركات والفعاليات والنشاطات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، لأجل المطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى وإنقاذ حياتهم.

جاءت أقوال قراقع تلك خلال زيارته مع وفد من الوزارة والأسرى المحررين لمنزل الأسير زياد مطلق سيلاوي (33 عامًا) من قرية زبوبا قضاء جنين والمعتقل في سجن 'عوفر' العسكري منذ تاريخ 16/3/2003، ومحكوم بالسجن 18 عامًا ويعاني من فقدان في الذاكرة وانسداد في شرايين الدماغ وكان يعمل قبل اعتقاله في الشرطة الفلسطينية.

وبين أن تاريخ 2/8 هو تاريخ اعتقال الأسير أكرم عبد العزيز منصور الذي يقضي في سجون الاحتلال حكمًا مدته 33 عاما ومصابًا بورم في الرأس، مشيرًا إلى أن أوضاعه الصحية في تدهور مستمر في ظل مماطلات من قبل إدارة السجون في تقديم العلاج له. ورفضها كافة الطلبات لإطلاق سراحه.

وقد اشتكى والد وأشقاء الأسير من أنه لم يعد يتعرف على أحد خلال الزيارة، وأن وضعه الصحي يسوء يومًا بعد يوم في ظل سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج له من قبل إدارة السجن.

وقد عبرت والدة الأسير السيلاوي عن قلقها على صحة ابنها 'الذي لم يكن يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله، وقد تعرض لتعذيب شديد وضرب على الرأس خلال اعتقاله واستجوابه مما أدى الى تدهور وضعه الصحي'. وناشدت كافة الجهات الحقوقية والإنسانية العمل والتدخل من أجل تقديم العلاج لابنها وإنقاذ حياته.

وحمل حكومة إسرائيل المسؤولية عما أسماه حرب الموت البطيء بحق المئات من الأسرى المرضى والمعاقين والمصابين بأمراض خطيرة وصعبة، قائلا: إن عدد الحالات المرضية يزداد، وإن مستوى العلاج في السجون معدوم جدا، ولم يعد الوضع يحتمل، ولا بد من تحرك أكبر لوضع حد لجريمة طبية منظمة تجري في ساحة السجون الإسرائيلية.

يذكر أن عدد الحالات المرضية في السجون يصل إلى 1500 حالة من بينها 75 حالة أسير معاق حركيا ونفسيا، و18 أسيرا مصابين بالسرطان وأورام خبيثة، وأن عدد الحالات الثابتة في مستشفى سجن الرملة يصل إلى 25 حالة، بينما يستقبل المستشفى شهريا 100 حالة مرضية من مختلف السجون والمعسكرات.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد اتخذت قرارا في أواخر العام الماضي بإرسال لجنة تقصي حقائق مع الصليب الأحمر الدولي إلى السجون الإسرائيلية للإطلاع والتحري حول الأوضاع الصحية للأسرى، ولكن حكومة إسرائيل رفضت إدخال هذه اللجنة واستقبالها ومنعتها من القيام بعملها.