خبر أوقاف غزة تندد بسياسة استهداف الأطفال بالقدس المحتلة

الساعة 03:41 م|01 مارس 2011

أوقاف غزة تندد بسياسة استهداف الأطفال بالقدس المحتلة

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

ندَّدت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بسياسة الإخطارات الصهيونية التي كان آخرها إخطارات بهدم برج الأمراء في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة الذي يأوي 22 عائلةً فلسطينية، لافتةً إلى أن الاحتلال منحهم مهلة عشرة أيام للاعتراض على القرار.

 

واعتبرت "الأوقاف" في بيان لها، أن هذه الإخطارات تأتي في إطار الحملات المكثفة التي ينفذها الاحتلال باتجاه تهويد القدس والاستيلاء على العديد من المنازل المقدسية وهدم بعضها الآخر؛ بغية تهجير المواطنين وتشريدهم من ديارهم عنوة دون وجه حق وإحلال اليهود والمستوطنين مكانهم دون أي مبرر يثبت ممارساتهم غير المشروعة في ذلك.

 

كما أدانت الوزارة سياسة الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال في صفوف المواطنين المقدسيين وتحديداً الأطفال القاصرين منهم، مشيرةً إلى أن وحدات خاصة من المستعربين اعتقلت تسعة أطفال من أماكن متفرقة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وذلك وسط حراسة وحماية مشددة من جيش الاحتلال.

 

وأشارت الأوقاف إلى أن سياسة اعتقال الأطفال باتت شبه يومية في البلدة، بحجة مشاركتهم في المواجهات التي تندلع في سلوان بشكل مستمر نتيجة ممارسات الاحتلال واستفزازات المستوطنين، مطالبةً العالم أجمع بضرورة إنقاذ هؤلاء الأطفال من أيدي اليهود الطغاة المتمردين على الحق والقانون.

 

وفي سياق متصل أعربت الأوقاف عن تضامنها مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 الذي تم اعتقاله قبل أسبوع كما تم تمديد اعتقاله إلى يوم غد الأربعاء، موضحةً أن الاحتلال لفَّق له تهمة غير منطقية بحرق الأحراش في قرية العراقيب.  

 

واستهجنت هذه التهمة الجائرة بحق الشيخ صلاح في محاولة من الاحتلال إلى إجلاء القدس من رموزها وقادتها وفي مقدمتهم خط الدفاع الأول شيخ الأقصى رائد صلاح، الذي لطالما يضع القدس والأقصى أمانةً في عنقه رغم تعرضه للتهديدات الصهيونية بالقتل والإبعاد.

 

من جهة أخرى حذَّرت لجنة القدس بالأوقاف من محاولة غاشمة لمئات المغتصبين اليهود المساس بمسجد سلمان الفارسي في قرية بورين بمدينة نابلس، مبينةً أنهم كانوا ينوون حرق المسجد في إطار إثارتهم لأعمال شغب واعتداءات متواصلة في القرية.

 

وأشارت الأوقاف إلى أن الاحتلال يزعم بأن المسجد مخالفاً وغير مرخصاً وكانت قد أعطت إنذاراً بهدمه قبل عام ونصف، في حين أن المسجد يقع على ارض وقف إسلامية خالصة لا يحق للغاصب المساس بها بأي شكل من الأشكال