خبر الاحتلال يحفر أنفاقاً جديدة بالقدس المحتلة

الساعة 07:46 م|28 فبراير 2011

الاحتلال يحفر أنفاقاً جديدة بالقدس المحتلة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشفت قناة البي بي سي العربية عن أنفاق جديدة تحفرها الجمعيات الصهيونية في المناطق الشرقية لمدينة القدس, مؤكدةً ظهور تصدعات جديدة في منازل سكان حي سلوان نتيجة تلك الأنفاق.

 

وأشارت القناة البريطانية إلى ان سلطة ما تسمى بـ سلطة "الآثار" الصهيونية تحاول تضمين الفلسطينيين الذين يخشون من انهيار منازلهم بسبب الحفريات.

 

وتنشط الحفريات الصهيونية منذ سنوات في سلوان ما يسبب اندلاع اشتباكات بين المواطنين و شرطة الاحتلال بين الحين والآخر.

 

المراسل التلفزيوني للقناة الذي ذهب إلى موقع الحفر الجديد ، أكد أن النفق يبدأ من البلدة القديمة وينتهي أسفل سلوان, مشيراً إلى أن سلطة الآثار الصهيونية تقول انه يعود لفترة الهيكل الثاني في العصر الروماني.

 

ويضيف المراسل :" في أعلى هذه الحفريات تبدو التصدعات واضحة في بعض منازل سلوان حيث يظهر أحد المنازل التي خسفت أرضيته".

 

ياسر صيام، صاحب المنزل قال " فجأة الأرض سقطت إلى تحت وكان علينا ملء الحفرة، وكما ترى كل المنزل، وكذلك المنازل القريبة مشققة ونحن نسمع دوي معدات الحفر من تحتنا".

 

ويتابع المراسل :" سلطة الآثار تزعم أن الحفريات تمر بمحاذاة المسجد الأقصى باتجاه أسفل الوادي حيث سلوان, وهي لأسباب علمية بحتة, بينما العديد من المنظمات الصهيونية تدعم هذه الحفريات لأسباب أيديولوجية تقوم أساسا على تهويد المنطقة بشكل تدريجي.

 

ويرى فخري ابو دياب، رئيس لجنة حي سلوان، ان الحفريات هي لسببن، " الأول هو لبدء تصديع المنازل التي ستهدم تلقائيا، والبلدية لا تمنح رخص بناء، وبالتالي ترحيلنا, و الثاني هو ان هذه حفريات أيديولوجية لتزييف التاريخ".

 

ويؤكد الفلسطينيون أن حفر الاحتلال لهذه الأنفاق أمر مخالف للقانون الدولي؛ لأنها تحتل القدس ولا يجوز لها تغيير معالمها.

 

وشدد المراسل على أن هذا ليس النفق الوحيد, موضحاً بالقول:" هناك أنفاق حفرت في سلوان وتحت البلدة القديمة ستؤثر، حسب الأوقاف الإسلامية وعلماء الآثار والمهندسين الفلسطينيين، بشكل مباشر على المباني في البلدة القديمة وجدران المسجد الأقصى ومنازل حي سلوان".