خبر فصائل: الاحتلال يستغل الثورات العربية بتهديد غزة بعدوان واسع

الساعة 11:30 ص|28 فبراير 2011

فصائل: الاحتلال يستغل الثورات العربية بتهديد غزة بعدوان واسع

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أكدت الفصائل الفلسطينية اليوم, أن التهديد الصهيوني بشن عدوان واسع على قطاع غزة يتزامن مع انشغال العالم بالثورات التي تحدث في الشعوب العربية وتنم عن أزمة داخلية يعاني منها الاحتلال.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش اليوم الاثنين، أن التهديدات الصهيونية بشن عدوان واسع على قطاع غزة في ظل انشغال العالم بالثورات العربية لن تخيف الشعب الفلسطيني، ولن ترهب حركته التي تؤكد دائماً على حقها في الرد على أي عدوان على القطاع.

وشدد الشيخ البطش لمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية", أن حركته لا تعتمد على خيار التسوية الذي أثبت فشله, مشيراً إلى أن الحركة ستواصل جهودها ومضيها في طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني من كافة أراضينا المحتلة.

وقال الشيخ البطش:"على الرغم من قلة إمكانيات المقاومة مقرانة بالإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها العدو الصهيوني إلا أننا نملك الإرادة والحق لمواجهة هذا الاحتلال المجرم".

وفي السياق ذاته، أكد القيادي البطش، أن الثورات العربية التي تشهدها العواصم العربية ستُقرب الشعوب من القضية أكثر فأكثر، وليس كما يعتقد الاحتلال الصهيوني, فالمرحلة القادمة هي مرحلة الشعوب لمواجهة كل التحديات التي تواجهها المنطقة".

من ناحيته قال القيادي في حركة حماس فوزي برهوم, إن التهديد الصهيوني لاحتلال غزة يؤكد على أننا نشهد إرهاب منظم من قبل حكومة الاحتلال, مضيفاً, أن نتنياهو يستغل انشغال العالم بما يجري من ثورات في الشعوب العربية لخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية وتشبع رغباتها.

وأكد برهوم لمراسل "فلسطين اليوم", أن حكومة الاحتلال تتلقي دعم مالي وعسكري بشكل متواصل من الولايات المتحدة الأمريكية, مبيناً أن الشعب الفلسطيني ضحية هذا الدعم الأمريكي وضحية ازدواجية المعاير غير المنصفة للشعب الفلسطيني.

وشدد برهوم أن التنسيق الأمني واعتقال المجاهدين في الضفة الغربية, يدفع الاحتلال الصهيوني لشن عدوان واسع على القطاع, قائلاً: " لو كانت تلك الجبهة مفتوحة, لحسب الاحتلال ألف حساب للشعب الفلسطيني".

بدوره أدانت الحكومة الفلسطينية بغزة تصاعد الإرهاب الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، والذي أدى إلى سقوط عدة شهداء وإصابة عدد آخر من المواطنين.

واعتبرت الحكومة في بيان وصل فلسطين اليوم, نسخة عنه, التصعيد الصهيوني جزء من طبيعة العدوان على شعبنا الفلسطيني، وتُعبر عن الأزمة الداخلية التي تمر بها حكومة نتنياهو، وتأكيدا على فشل خيارات التسوية والمراهنة على المفاوضات لاسترجاع الحقوق.

وأوضحت الحكومة أن المجتمع الدولي مشارك في هذه الهجمات الصهيونية ضد المدنيين بسبب تقصيره في محاكمة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال على جرائمهم المتتالية ضد شعبنا.

ودعت إلى لجم هذا العدوان ووضع حد لاستهتار الاحتلال بالقانون الدولي وضرب عرض الحائط كل القيم الإنسانية.