خبر لجنة صهيونية: إغتيال صلاح شحادة مشروعاً رغم سقوط أبرياء

الساعة 06:21 م|27 فبراير 2011

لجنة صهيونية: إغتيال صلاح شحادة مشروعاً رغم سقوط أبرياء

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

بعد مرور تسعة أعوام على اغتيال القيادي في حركة «حماس» الشهيد صلاح شحادة و13 غزياً، أصدرت لجنة صهيونية نتائج فحص أجرته في عملية اتخاذ قرار وتنفيذ الاغتيال خلصت فيه إلى أن العملية شابها فشل استخباري، لكنها أثرت عدم التوصية بتقديم أي من المسئولين عن العملية إلى المحاكمة على الرغم من اعترافها بأن العملية أودت بحياة 13 شخصاً ليسوا مذنبين، حسب تعبيرها.

وقدمت لجنة شترسبرغ – كوهين تقريرها مساء اليوم إلى رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقالت إن العملية كانت «غير متناسبة لكن تم استخلاص العبر».

وكانت طائرات حربية صهيونية أطلقت يوم 22 يوليو 2002 صاروخاً يزن الطن على المبنى الذي يسكن فيه شحادة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد شحادة وزوجته وطفلته و11 من سكان المبنى على الفور، إضافة إلى حدوث دمار شامل في المبنى والمنطقة المحيطة به.

وفي أعقاب التماس لما تسمى بالمحكمة الصهيونية بطلب فتح تحقيق جنائي ضد قائد سلاح الجو الصهيوني ورئيس أركان الحرب ووزير الحرب ورئيس حكومة الاحتلال، قررت حكومة الإحتلال برئاسة أيهود أولمرت تشكيل لجنة تحقيق في العام 2008.

وقال تقرير اللجنة إن استهداف شحادة كان مطلوباً بسبب تصعيد العمليات ضد كيان العدو منذ العام 2000، ورأت أن الأوضاع وصلت إلى حالة حرب حقيقية، كان شحادة القوة المحركة لها والمخطط والمسئول العملياتي لها.

وأضافت أن شحادة كان يشكل خطراً فورياً على حياة الصهاينة، لذا فإن استهدفه كان شرعياً، حسب اللجنة، لكن عملية استهدافه تسببت بموت نساء وأطفال أبرياء، حسب التقرير، فالعملية كانت «غير متناسبة» وأن الجهات المسئولة لم تتوقع النتائج.

وقالت اللجنة إنها لن تتهم ما يسمى بقائد سلاح الجو آنذاك، دان حالوتس، الذي وصف العملية بأنها «رجة بجناح الطائرة» بتهمةـ«الاستهتار بحياة البشر»، أو مسئولين سياسيين بهذه التهمة، زاعمةً أن فشل العملية لم ينبع من الاستهتار بأرواح المدنيين وإنما نتيجة فشل استخباري.

وأضافت أن المستوى السياسي أستخلص العبر من العملية كما أجرى جيش الاحتلال عدة تحقيقات داخلية في العملية ونتائج.