خبر الأسرى للدراسات : التفتيشات المفاجئة ستكون شرارة انفجار الأسرى في السجون

الساعة 10:00 ص|27 فبراير 2011

الأسرى للدراسات : التفتيشات المفاجئة ستكون شرارة انفجار الأسرى في السجون

فلسطين اليوم _ غزة

حذر مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاقتحامات والمداهمات اللحظية والتفتيشات الليلية والعارية بحق الأسرى في كل السجون، معتبراً أن هذه القضية ستكون بمثابة شرارة انفجار الأسرى في وجه السجان وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

 

واعتبر المركز أن ما قامت به إدارة السجون من مداهمة لقسم 2، وهو قسم العزل في سجن نفحة، وبشكل خاص مداهمة غرفة للأسيرين القياديين أحمد سعدات وجمال أبو الهيجا، ومن التفتيش "الاستفزازي" لمدة لا تقل عن 3 ساعات في غرفهم والتي عمدت خلالها إلى العبث بمقتنيات وأغراض الأسيرين وإتلافها له سلسلة ضمن حلقات طويلة ومستمرة لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى في كل قلاع الأسر.

 

وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن "إدارة مصلحة السجون كثفت من الاقتحامات الليلية المفاجئة لغرف الأسرى، وجعلت التفتيش والنقل والعزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على اى شيء، ولأتفه الأسباب".

 

وأضاف حمدونة أن "زنازين العزل الانفرادي بمثابة قبور مظلمة، وهنالك خطورة على حياة الأسرى فيها، سواء كان من السجان والجنائيين اليهود الحاقدين بمساعدة الشرطة في الاعتداءات عليهم، ومن الوحدة والغربة والوحشة وانعكاسها على المستوى النفسي عليهم، أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء ولوجود الرطوبة العالية وانعكاسها الصحي على حياة الأسير".