خبر أهالي سيناء يحتفلون بالإفراج عن المعتقلين بإقامة الأفراح وإطلاق النار

الساعة 08:18 م|26 فبراير 2011

أهالي سيناء يحتفلون بالإفراج عن المعتقلين بإقامة الأفراح وإطلاق النار

 فلسطين اليوم-وكالات

استقبل أهالى سيناء الفوج الأول من المعتقلين المفرج عنهم بشمال سيناء، مساء أمس الأول، بإقامة الولائم والأفراح وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، وبلغت حصيلة الدفعة الأولى ٣٣ مواطناً، أنهوا مدة عقوبتهم من بينهم ٢٩ معتقلاً سياسياً و٤ جنائيين، من إجمالى ٤٢ صدر بحقهم قرار وزارى بالإفراج عنهم.

 

ورغم قرارات الإفراج عن ٣٣ معتقلاً، ٢٩ قضايا سياسية و٤ جنائيين، إلا أن حالة من التشكك والترقب تسيطر على أبناء سيناء بسبب إعلان اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، قبل أيام الإفراج عن جميع المعتقلين السيناويين، البالغ عددهم نحو ٣٥٠ معتقلاً، متسائلين عن مصير باقى أبنائهم.

 

من جانبهم، تلقى المعتقلون قرار الإفراج عنهم من سجن برج العرب مباشرة، وشاركت «المصرى اليوم» أفراح الأهالى بعودة ذويهم وكانت معهم لترصد مشاعرهم.

 

يقول شكرى عبدالرحمن «٢٩ عاماً»، أحد المعتقلين المفرج عنهم: أمضيت نحو ٥ أعوام ونصف العام فى سجن برج العرب رغم الحصول على إفراج قضائى منذ عامين، وأضاف: لم أتوقع قرار الإفراج عقب أحداث ثورة ٢٥ يناير، بسبب حصولى على حكم قضائى سابق بالإفراج، وأذهلتنى سرعة إجراءات الإفراج.

 

فى منزل الشقيقين إبراهيم ومحمد سلام المنيعى الوضع لم يختلف كثيراً، خرجت الأم لاستقبال ولديها لتشق الطريق بين صفوف الرجال محطمة كل التقاليد والأعراف البدوية، لترتمى فى حضنيهما بعد اعتقال استمر لمدة عامين.

 

يقول الأب عن قصة اعتقال ولديه: قبل سنتين كان إبراهيم ٢٤ عاماً بصحبة شقيقه محمد ٢٦ عاماً فى طريقهما إلى العريش لقضاء بعض المهام وفى إحدى نقاط التفتيش أوقفتهما سيارة أمن الدولة وتم القبض عليهما وتحرير محضر للشقيقين بالاتجار بالسلاح وتهريبه إلى غزة، وعلى الفور تم ترحيلهما إلى سجن برج العرب.

 

أضاف: من يعرف أبنائى يدرك أن هذه تهمة ملفقة، فنحن أسرة ميسورة الحال ويعلم الجميع مصدر رزقنا الحلال، وليحاسبنى أصحاب الأمر فى ذلك.