خبر مناشدة لشحاتة باستكمال مهمته مع « الفراعنة » وبعثة المريخ تغادر ليبيا

الساعة 05:28 م|24 فبراير 2011

 

 

دبي/ أكد رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر استمرار حسن شحاتة على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري، نافياً ما تردد مؤخراً حول رغبة "المعلم" في التخلي عن تدريب "الفراعنة".

 

وذكرت صحيفة "الدستور" المصرية في عددها الصادر الخميس 24-02-2011، أن هذا النفي يتزامن مع الأخبار التي تحدثت عن مرور حسن شحاتة بأزمة نفسية سيئة بعد نجاح الثورة المصرية وتخلي الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن الحكم.

 

وكان حسن شحاتة من المؤيدين لاستمرار مبارك في الحكم، وخرج في مظاهرات تدافع عن الرئيس السابق، ما عرضه لانتقادات واسعة من الشارع المصري، وجعل الأقاويل تكثر حول عدم قدرته على التدريب في الوقت الحالي، وأدى به إلى أن يغلق هاتفه المحمول ويبتعد عن الظهور.

 

وناشد زاهر "المعلم" بالعودة لقيادة "الفراعنة" لأن الفترة المقبلة حرجة جداً، معتبراً مباراة المنتخب المصري مع جنوب إفريقيا ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2012، بمثابة "عنق زجاجة" للمنتخب، وستحدد بشكل كبير مصير المنتخب في البطولة سواء التأهل أو الخروج المبكر من التصفيات.

 

كما نفى زاهر وجود أي نية لإسناد مهمة قيادة المنتخب المصري إلى المدرب العام للفريق شوقي غريب، وأرجع ذلك إلى عدم تقديمه ككبش فداء يتحمل مسؤولية الفريق في حال رغبة شحاتة في التخلي عن الفريق في هذه المرحلة الحرجة.

 

وأكد رئيس الاتحاد المصري أنه رفض العرض الذي تقدم به المنتخب العُماني لقيادة الفريق في الفترة المقبلة، موضحاً أن الأوضاع بدأت بالاستقرار تدريجياً في البلاد، حيث ألمح إلى عودة الدوري الممتاز في وقتٍ قريب واستكمال النشاط الرياضي في مصر من جديد.

 

بعثة المريخ السوداني تغادر ليبيا

 

القاهرة/ اعترف المصري حسام البدري، المدير الفني لفريق المريخ السوداني، بقضائه وفريقه أياماً عصيبة للغاية في العاصمة الليبية طرابلس منذ اندلاع الثورة هناك.

 

وقال البدري في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" من السودان بعد وصوله مع بقية بعثة الفريق بطائرة خاصة أرسلها خصيصاً رئيس النادي جمال الوالي لتعود بالفريق، أن ليبيا في حالة توتر غير طبيعية، مؤكداً أن المظاهرات تعم كافة أرجاء البلاد ما بين مؤيدين ومعارضين للزعيم الليبي معمر القذافي.

 

وأكد البدري أنه منذ اندلاع الثورة الليبية لم يغادر الفريق مقره بالفندق في العاصمة طرابلس، مضيفاً: "لقد عشنا أياماً على أعصابنا لا نعرف ماذا يمكن أن يحدث، ونخشى من الموت حال تفجر المواجهات الدامية في أنحاء البلاد".

 

وقال المدير الفني للمريخ السوداني إن أكثر ما أحزنه هو مشهد المواطنين المصريين الراغبين في العودة من ليبيا إلى مصر وهم بالآلاف، مؤكداً أن هناك ألافاً من المصريين بداخل صالة مطار طرابلس وأمامه ينتظرون وصول الطائرات المصرية لكي تقلهم وأسرهم إلى مصر، يقابله غياب تام من قبل الحكومة المصرية الحالية عن الموقف في ليبيا، حيث لا ترسل إلا طائرتين يومياً، وبالتالي فإنها تنقل عدداً محدوداً وتترك الآخرين يواجهون الأخطار.

 

وأشار البدري إلى أن كل رعايا الدول الأخرى في ليبيا سواء العرب أو الأجانب، أُرسلت لهم طائرات بعدد المواطنين الموجودين في ليبيا والراغبين في الرحيل من خلال التنسيق مع سفارات الدول الموجودة في ليبيا، وبالفعل فإن رعايا أغلب الدول رحلوا عن ليبيا بينما المصريون يعانون.