خبر قناة القدس تدعو المؤسسات الحقوقية للعمل على وقف الملاحقة الأمنية لمراسلها حمامرة

الساعة 07:33 م|23 فبراير 2011

قناة القدس تدعو المؤسسات الحقوقية للعمل على وقف الملاحقة الأمنية لمراسلها في بيت لحم

فلسطين اليوم- غزة

دعت قناة القدس الفضائية المؤسسات الحقوقية الفلسطينية للتدخل من أجل وقف عمليات الملاحقة والتهديد والابتزاز التي يتعرض لها مراسلها الزميل ممدوح حمامرة في محافظة بيت لحم من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

وشددت القناة في مذكرة أرسلتها لعدة مؤسسات حقوقية على رفضها التعاطي الأمني مع وسائل الإعلام، داعية لاحترام حرية الرأي والتعبير.

ودعت المؤسسات للانحياز لحرية الصحافة وفقا للقانون الفلسطيني والدفاع عن الزميل حمامرة بكل السبل المشروعة والحفاظ على حقوقه المدنية والصحفية.

وأكدت القناة أن آخر هذه التهديدات والملاحقات كانت يوم الاثنين 7-2-2011م عندما اعتقل الأمن الوقائي حمامرة خلال إعداده تقريرا حول اعتصام للمعلمين أمام مديرية التربية والتعليم في بيت لحم لعدة ساعات ثم أفرج عنه بعد توقيعه تعهدا بعدم الإخلال بالنظام العام، واحترام القانون !!.

وحسب حمامرة فإن قوة اعترضته عرفت نفسها بالأمن الوقائي اقتادته لمقر الجهاز وتم عزله عن المصور الذي أكد له فيما بعد أنه تم فحص الكاميرا وما تم تصويره قبل أن يخلو سبيله ويبقوا على احتجاز حمامرة لأكثر من ساعتين.

ويضيف حمامرة " تم استجوابي حول عدة أمور في اختصاص عملي بالقناة، واعتبار العمل فيها غير قانوني، وتهديدي بشكل مباشر من قبل أحد الضباط بالاعتقال في حال استمر عملي مع القناة حيث قال لي " بوعدك أن نعتقلك في كل مرة تعمل فيها لصالح قناة القدس في بيت لحم وبنصحك دور على شغل ثاني فقناة القدس تحرض على الفتنة ". على حد تعبيره  وأجُبر حمامرة على التوقيع على تعهد جاء فيه "عدم الإخلال بالنظام العام واحترام القانون الفلسطيني وان لا يعمل في قناة رسمية غير قانونية في الضفة الغربية. في إشارة منهم إلى قناة القدس

وحين طلب حمامرة كتاب رسمي يوضح أن قناة القدس غير قانونية لم يتلق جواب، وكان الرد "اترك العمل في القناة وابحث عن عمل ثاني"

وكان الزميل حمامرة قد تعرض لنفس الموقف أثناء تغطية احتفالات أعياد الميلاد في 24-12-2010م حيث اعتقل عند باب الدير أمام كنيسة المهد من قبل نفس الجهاز.

يذكر أن حمامرة يعمل مراسلاً لقناة القدس من العام 2008 وعمل سابقاً في جريدة جامعة القدس ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومكتب بال غرافيك للدعاية والإعلان.