خبر مصادر صهيونية تزعم أن السفينتين الإيرانيتن تحملان أسلحة متطورة لحزب الله

الساعة 07:18 ص|23 فبراير 2011

سفينة إيرانية تمر في قناة السويس للمرة الأولى منذ 32 عاما

مصادر صهيونية تزعم أن السفينتين الإيرانيتن تحملان أسلحة متطورة لحزب الله

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

زعمت مصادر "إسرائيلية" أن السفينتين الايرانيتين اللتين اجتازتا قناة السويس صباح أمس في طريقهما إلى سوريا محملتان بوسائل قتالية متقدمة معدة لحزب الله.  وأشارت المصادر إلى أن السفينتين تنقلان صواريخ مختلفة المدى وبنادق وذخائر ووسائل للرؤية الليلية.

وأوضحت المصادر لصحيفة معاريف العبرية أنه يبدو أن رحلة السفينتين هي محاولة إيرانية للالتفاف على العقوبات المفروضة على إمداد حزب الله بالسلاح.

وقالت المصادر إنها لا تستبعد أن تكون هذه الرحلة وهي الأولى منذ اثنين وثلاثين عاما تهدف إلى اختبار العلاقة بين طهران والمجلس العسكري الأعلى في مصر.

وكانت مراجع اسرائيلية مسؤولة اوضحت امس ان "اسرائيل" تتابع عن كثب مسار هاتين السفينتين وتعرف بالضبط مكان وجودهما وأنها على اتصال وثيق مع جهات أمريكية مسؤولة وتتبادل معها تقديرات للموقف. وقد بحث رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو هذا الموضوع مع سفير الولايات المتحدة لدى "إسرائيل" كانينغهام.

وكان نتانياهو أوضح أول أمس الاحد أن "إسرائيل" تنظر بخطورة إلى المخطط الايراني لإرسال بارجتين إلى المتوسط عبر قناة السويس مشيرا إلى أن إيران تحاول الاستفادة من الوضع غير المستقر في المنطقة لتوسيع نفوذها الإقليمي من خلال هذا المخطط.

ومن جهة أخرى كان مصدر ديبلوماسي إيراني قال لوكالة فرانس برس أن "الهدف من زيارة السفينتين الإيرانيتين هو للتدريب وبقاؤهما في الموانئ السورية سيكون لفترة قصيرة". وأوضح أنها "زيارة روتينية تندرج ضمن إطار التعاون بين البلدين وبموجب القوانين والأعراف الدولية".

وكانت وكالة أنباء (فارس) الايرانية شبه الرسمية قد ذكرت في 26 من الشهر الماضي ان متدربين للبحرية على متن سفن حربية ايرانية أرسلوا في بعثة تدريبية لمدة عام عبر خليج عدن إلى البحر الأحمر ومنه إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس. وقالت الوكالة "خلال المهمة من المقرر تدريب طلبة البحرية الايرانية واعدادهم للدفاع عن سفن الشحن الايرانية وناقلات النفط العملاقة في مواجهة التهديد المستمر للقراصنة الصوماليين."

ويشار الى ان احدى القطعتين الحربيتين هي الفرقاطة (الفاند -ALVANDׂ ) القادرة على حمل طوربيدات وصواريخ مضادة للسفن ويبلغ وزنها 1500 طن، والاخرى هي سفينة التموين (خرق - KHARG ) المخصصة لنقل الامدادات والمساندة ويبلغ وزنها 33 الف طن. ويتألف طاقم «خرق» من 250 بحارا ويمكن ان تحمل 3 مروحيات والسقينتان من صنع بريطانيا.