خبر الشاباك الصهيوني يحذر مما أسماه زيادة نفوذ السلطة في القدس المحتلة

الساعة 07:08 م|22 فبراير 2011

الشاباك الصهيوني يحذر مما أسماه زيادة نفوذ السلطة في القدس المحتلة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

حذر جهاز الإستخبارات الصهيوني " الشاباك" اليوم الثلاثاء, من زيادة نفوذ الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة, معرباً عن تخوفه من التدخل الأخذ بالتعمق من جانب السلطة والأجهزة الأمنية في القدس.

 

ونقلت صحيفة " هآرتس" عن مصادر كبيرة في جهاز الشاباك, قولها إنها حذرت مرات عدة من تدخل رجال في جهاز الأمن الوقائي في الشؤون المدنية في القدس المحتلة, كما وحذرت من أن استمرار سياسة "غض الطرف" من جانب "إسرائيل" يبث للفلسطينيين رسالة ضعف، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مس بالردع وتقليص للسيادة الإسرائيلية، وأضافت الصحيفة أن معلومات عرضت مؤخراً أمام طاقم القيادة العليا في شرطة الاحتلال وقيادة المنطقة الوسطى في الجيش، ولكن لم تتخذ بعد إجراءات عملية.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدارس حي الطور بشرقي القدس وتأثيرهم على قسم من لجان الأهالي في المدارس, مشيرة إلى أن رئيس جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية محمد موسى السيد، يوجه مباشرة الممثلين في لجان الأهالي في المدارس، ممن يفرضون الرعب على من لا يسير في طريقهم.

 

وجاء في تقرير الصحيفة أن نشطاء في الحي هددوا صاحب مبنى سعى إلى تأجيره للمركز الجماهيري لبلدية الاحتلال في القدس, في أعقاب ذلك، سعت البلدية إلى تشغيل المركز الجماهيري في مدرسة بلدية أخرى – ولكن هناك أيضا، تلقى مدير المدرسة تعليمات ألا يسمح بفتح المركز, وحسب تقدير الشرطة، فان أطراف معنية بإغلاق المركز الجماهيري كي يتجول الشبان في الشارع ويهتمون بأعمال ما أسمته "الإخلال بالنظام".

 

في تقرير آخر جاء أن الأمن الوقائي يعتقل أشخاصاً في القدس, فمثلا في حالة نزاع جيران على موقف سيارة في شهر تموز 2010, أحد الطرفين رفع شكوى في محطة الشرطة، لم تساعده كما توقع, المشتكي رفع دعوى إلى السلطة وعندها جاء ممثلو الأمن الوقائي إلى القدس، اعتقلوا المعتدي لأربع ساعات وأعادوه إلى القدس, في حالة أخرى، هدد ناشط في حركة فتح من سلوان الناس ألا يشتكوا في شرطة الاحتلال بل فقط لدى الأمن الوقائي في أريحا.

 

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر الإستخبارات :" أن حلقة الاتصال المركزية للسلطة في القدس هي عضو المجلس التشريعي من مخيم شعفاط للاجئين، جهاد ابو زنيد ", التي مولت دفاعا قانونيا للشبان الذين شاركوا في مواجهات في مخيم اللاجئين في منتصف السنة الماضية ".