خبر القائد الخامنئي: « إسرائيل » غدة سرطانية وأميركا تتلاعب بمصير الشعوب

الساعة 02:41 م|21 فبراير 2011

القائد خامنئي: "إسرائيل" غدة سرطانية وأميركا تتلاعب بمصير الشعوب  

فلسطين اليوم- وكالات

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة القائد السيد علي خامنئي، أن ألام شعوب المنطقة لن تعالج إلا بقطع يد الشيطان الأكبر (أميركا) من التلاعب بمصير الشعوب والدول.

واعتبر سماحته لدى استقباله الاثنين، كبار مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية وحشدا من شرائح الشعب، أن الصحوة الإسلامية التي تسود بعض دول المنطقة ومنها مصر وتونس بأنها مؤشرات على استياء الشعوب وسعيها للانعتاق من " الذل والجور والضلال" وأضاف: أن إملاءات وتدخل المستكبرين وعلى رأسهم أميركا في شؤون الحياة "الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية " للدول ، أثارت سخط واستياء الشعوب وجعلتها تفكر في حل لها .

وفي معرض إشارته إلى استياء الشعوب الغربية من الحضارة المادية، أوضح القائد الخامنئي: أن تمكن المسلمون من عرض الإسلام إلى العالم بشكل صحيح عبر أقوالهم وأفعالهم ، فلا شك أن الإقبال العام على الإسلام سينتشر في العالم وهذه المسالة تزيد من جسامة مسؤولية المسلمين على صعيد تصحيح أفكارهم وسلوكياتهم .

واعتبر قائد الثورة الإسلامية أن النفور من تواجد المستكبرين هو أول نتائج صحوة بعض الشعوب الإسلامية في المنطقة وقال: أن الأميركيين يسعون جاهدين إلى إبعاد أنفسهم عن مرمى سهام هذه الحركة العظيمة، ولكنهم سيفشلون لان الشعوب أدركت بان سياسات "أميركا وعملاءها" هي أساس إذلال الشعوب وبث الخلافات فيما بينها ، ومن هذا المنطلق فان مفتاح حل مشاكل المنطقة يكمن في رحيل أميركا منها.

وقال القائد خامنئي أن إيجاد الهوة بين الشعوب والدول هي من التبعات الأخرى للسياسات الأميركية حيال الشرق الأوسط وأضاف : أن تواجد الشعوب في الساحة يقلل من حدة سكين قوى الجور وان تم التوليف بين مطالب الشعوب والحكومات ، فانه ليس بإمكان أميركا ولا أية قوة أخرى أن تفرض مأربها عليها .

ووصف سماحته الكيان الصهيوني بأنه غدة سرطانية وسبب للكثير من الإمراض و" آفة سياسية - اقتصادية" في المنطقة وأضاف : أن الاستكبار يبذل ما بوسعه للحفاظ على هذه " الغدة المثيرة للحروب والخلافات " ولكن كراهية الشعوب لهذه الغدة السرطانية ، تبدو اليوم أكثر وضوحا في المنطقة .

وأكد على جسامة مسؤولية علماء الدين والنخب السياسية والعلمية والجامعية بشأن هداية هذا التيار المتنامي من الصحوة الإسلامية في المنطقة وقال : على النخب في دول المنطقة الا يسمحوا لأجهزة الاستكبار التي تحاول بمختلف الأساليب أن تسرق ثورتها الشعبية وتصادر هذه الحركة الشعبية العظيمة لصالحها بتحقيق مأربها .