خبر « مروان البرغوثي » يدعو « عباس » لعقد مؤتمر وطني للحوار

الساعة 01:33 م|21 فبراير 2011

"مروان البرغوثي" يدعو "عباس" لعقد مؤتمر وطني للحوار

فلسطين اليوم-جنين

أكد القائد الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي أن تصويت الولايات المتحدة ضد قرار وقف الإستيطان يعتبر جريمة بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، كما يشكل صفعة للرأي العام والإجماع الدولي. وقال البرغوثي في بيان نسب إليه من سجنه، إن الولايات المتحدة لم تكتف بإنحيازها المطلق لإسرائيل طوال العقود الماضية بل وقفت ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وساندت سياسة العدوان والإستيطان والإحتلال التي تمارسها إسرائيل وحكوماتها المتعاقبة.

 

وأضاف البرغوثي أن الرهان على الولايات المتحدة هو رهان خاسر وأن الموقف الأميركي يكشف عن حقيقة السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وشدد البرغوثي على النقاط التالية:

 

1. ندعو شعبنا في الوطن والشتات والمنافي، كما ندعو شعوبنا العربية وكل الأحرار والأصدقاء في العالم للتنديد بالسياسة الأميركية المنحازة للإستيطان والإحتلال والعدوان الإسرائيلي، وندعوهم الى الخروج في مسيرات وتظاهرات شعبية تنادي بإنهاء الإحتلال ورفض السياسة الأميركية.

 

2. نطالب "الرئيس عباس" بالدعوة الفورية لعقد مؤتمر وطني للحوار بمشاركة كافة الفصائل والأحزاب والقوى والشخصيات وممثلي المجتمع المدني والأطر الشبابية على قاعدة وثيقة الأسرى للوفاق الوطني بهدف إنجاز المصالحة وإنهاء الإنقسام المدمر.

 

3. ضرورة العمل في إطار إستراتيجية فلسطينية جديدة تقوم على أساس نقل الملف الفلسطييني بأكمله الى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي بموازاة التصعيد في المقاومة الشعبية وتوسيع دائرتها وانخراط شعبنا بأسره في الوطن والشتات في فعاليات المقاومة، إضافة الى العمل على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والعمل على عزل إسرائيل على المستوى الإقليمي والدولي وفرض عقوبات عليها، ودعوة الإتحاد الأوروبي الى ممارسة سياسة جديدة إتجاه إسرائيل.

 

 

 

4. ندعو القيادة الفلسطينية الى إجراء مراجعة حقيقية وشاملة لمسار التفاوض الفاشل وبناء إستراتيجية فلسطينية جديدة ترفض التفاوض قبل الإلتزام الكامل من إسرائيل والولايات المتحدة بإنهاء الإحتلال والإنسحاب الى حدود 1967 بما في ذلك القدس، وبحق العودة طبقا للقرار الدولي 194 وقيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والإفراج الشامل عن جميع الأسرى والمعتقلين. إن أي تفاوض قبل هذا الإلتزام الرسمي والصريح ووفقا لجدول زمني سيكون ضارا وعبثا بالمصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني.

 

5. ندعو الحكومات العربية الى إتخاذ موقف واضح وصريح من السياسة الأميركية، ومساندة الشعب الفلسطيني وكفاحه ونضاله العادل، وإتخاذ خطوات عملية لدعم الموقف الفلسطيني.