خبر اشتية: هناك جديد بالمصالحة وعلى حماس عدم تضييع الفرصة

الساعة 06:46 ص|20 فبراير 2011

اشتية يتحدث عن جديد بالمصالحة: على حماس عدم تضييع الفرصة

فلسطين اليوم-بيت لحم

أكد الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة مركزية لحركة ان الادارة الامريكية انطلقت في قرار الفيتو من مصالحها الآنية، رغم ان هذا الفيتو سوف يضر بمصلحها الإستراتيجية ويتناقض مع مواقفها المعلنة وما تفصح عنه امام الشعوب العربية من تأييدها للتغيير والديمقراطية فيما هي تساند الاحتلال وتكرس العنصرية والاستيطان بالقوة لاحتلال شعب اخر مقهور.

اما نحن فقد انطلقنا من مواقفنا الوطنية ومشاعرنا الحرة ومشاعر العرب الحرة ايضا وقد اثبتت الحقيقة ان امريكيا عاجزة عن الضغط على اسرائيل سواء بسبب سعيها لرضى غالبية الكنغرس او غيره من المصالح الانية ولكنها ضيّعت فرصة تاريخية بان تثبت للعالم العربي والعالم انها نزيهة وانها وسيط معتدل وغير منحاز.

 

وحول قطع امريكا المساعدات عن السلطة، قال إشتيه "لوكالة معا"، إن أمريكا سبق وهددت اكثر من مرة بقطع المساعدات عن السلطة، سواء حين تحداها "الرئيس" واوكل مهمة تشكيل حكومة لاسماعيل هنية او حين ذهب للمصالحة او حين ذهب للقمة العربية في دمشق، وبالمجمل العام نحن تصرفنا وسنتصرف بموجب قناعتنا ومصالح شعبنا وقضيتنا فيما ظهرت إسرائيل وأمريكا امام العالم وهما عاريتان، واذا أرادت امريكا ان يصدقها الشارع العربي انها مع الديمقراطية، فان هذا سيكون صعبا الآن، بعد ما تكشّف موقف اوباما من الفيتو. وانا لا اعتقد ان التهديدات الامريكية بقطع المساعدات عن السلطة ستكون في صالح امريكيا او في صالح اسرائيل. واعتقد انها مجرد ضغوطات فقط.

 

وفيما يتعلق بدعوة القيادة للمصالحة، وهل هي مجرد دعوة وامنية ام هناك جديد على صعيد الفرصة؟ رد اشتية بأن هناك جديد، وهناك فرصة، وبصراحة من الممكن جدا ان تتحقق الوحدة الوطنية هذا العام وهي دعوة جدية وارجو ان لا تضيع حماس الفرصة، وصندوق الاقتراع سيكون البوابة لاستكمال الوحدة ونحن نحبّذ ان تبقى مصر هي راعية المصالحة بغض النظر عن الحكومة الجديدة هناك، فمصر منذ ايام جمال عبد الناصر ترعى القضية الفلسطينية. أما عن العلاقة بين القيادة الفلسطينية وقيادة قطر بعد كشف الوثائق، فأوضح إشتية، بأنه لم يحدث أي اتصال والجزيرة تعاملت بروح التحريض ضد القيادة الفلسطينية، ونحن لا يضيرنا كشف الوثائق، لكن نستغرب كل هذا التحريض ضدنا من جانب قطر، وبصراحة "الرئيس" أعطى أوامره بعدم فتح اي جبهة ضد قطر، لأنه يرى ان الامر ليس في صالح الموقف العربي الموحد والجميع التزم وأوقف هجوما على سياسة قطر وجزيرتها.

 

وعن موعد الإعلان عن حكومة فياض الجديدة، أشار إشتية إلى فتح واللجنة المركزية لم تستكملان متشاوراتهما بشأن الأمر، وأنه يعتقد أنه بعد عودة عباس من الخارج سيكون هناك اجتماع اخر للجنة المركزية لطرح أسماء وقوائم.مضيفا: أنا لست متأكدا من عدد وزراء فتح في الحكومة القادمة، لكن يفترض ان تشمل قوى وممثلين عن فصائل أو اتجاهات فصائل منظمة التحرير بشكل أو بآخر، وان تكون عبارة عن تاّلف وطني وكفاءات مميزة مع كادر متقدم من حركة فتح. وفياض يملك عدة اسابيع ان اراد التشاور مع القوى او يستطيع ان يقدمها حال استكملت أمامه التشاورات. لكن اللجنة المركزية مثلا لم تقدم أسماء وزراء مرشحين بعد واعتقد باقي الفصائل أيضا.