خبر الرياضة بغزة تتقدم بسرعة نحو مواكبة العالمية

الساعة 12:17 م|19 فبراير 2011

الرياضة بغزة تتقدم بسرعة نحو مواكبة العالمية

عياش: سيتم بناء مدينة رياضية في غزة والعديد من الملاعب الدولية

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

شهدت الرياضة في قطاع غزة, خاصة لعبة كرة القدم هذا العام, تحسناً ملحوظاً في أداء اللاعبين, وإقبال واسع لعشاق الكرة الفلسطينية, رغم تواصل الحصار الصهيوني, الذي ُيفسد احتراف عشرات اللاعبين في الدوري الفلسطيني في أندية الضفة الغربية, ومنعهم من تمثيل وطنهم في الألعاب الرياضية الأسيوية المختلفة.

ونظراً لإعلان الحكومة الفلسطينية بغزة أن عام 2011 هو عام الشباب, فتوجهت "فلسطين اليوم" لمعرفة الفعاليات التي ستقوم بها الجهات الحكومية بغزة وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة لاستثمار طاقات الشباب في عامهم.

فقال عضو الشؤون الرياضة في اتحاد الرياضة بغزة جابر عياش "إن الرياضة في القطاع وخاصة رياضة كرة القدم تشهد تقدماً كبيراً في أداء اللاعبين, وإقبال الجماهير الغفيرة التي تقدر بعشرات الآلاف لمشاهدة الرياضة الأقرب إلى قلوبهم".

وأشار عياش لمراسل "فلسطين اليوم", "إلى أن الطفرة في إقبال الجماهير ومشاركتهم بالآلاف, منطلقين بدافع حبهم للرياضة, وتشوقهم الكبير لرؤية الرياضة والفرق الرياضية بعد توقف دام سنوات طويلة".

وأوضح أن الوزارة ستقوم إلى جانب الفعاليات التي ستنفذها المؤسسات الرياضية بالإعداد للألعاب الأولمبية للشباب في مختلف الألعاب", مضيفاً "أن كافة الفعاليات بحاجة إلى ميزانية ضخمة ولكن لم تحدد الوزارة حتى الآن الميزانية المطلوبة للقيام بتنفيذ الفعاليات المقرر إجرائها هذا العام".

وكشف عياش عن وجود خطة لاتحاد الرياضة الفلسطيني, لبناء العديد من الملاعب المعشبة في القطاع, نظراً لقلة الملاعب المعشبة التي لا تتسع للجمهور الغفير الذي يتابع الرياضة ويشجع أنديته بصورة رياضية مميزة", مؤكداً "أن الأراضي المحررة إلى الجنوب من حي الزيتون ستشهد بناء مدينة الياسين الرياضية, ويبلغ مساحة الأرض 100دونم.

وأضاف إلى أن الاتحاد الرياضي سيبني العديد من الملاعب المعشبة في مختلف الرياضيات, الممولة من دولة قطر", بالإضافة لإستاد محمد السادس في مدينة رفح الممول من المغرب, كما ستشهد مدينة بيت لاهيا بناء إستاد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الممول من اتحاد الفيفا الدولي".

ودعا عياش اللاعبين للالتزام بالأخلاق الرياضية وان يضعوا نصب أعينهم تطور الرياضة من أجل النهوض للعالمية", بينما طالب الجماهير "بتشجيع فرقهم بشكل حضاري بعيداً عن التعصب وأن يكونوا عوناً للرياضة الفلسطينية".

وعن المعوقات التي يتعرض لها اللاعبين والرياضة بشكل خاص, أشار إلى أن "الرياضة تتعرض لمعوقات كبيرة من قبل الاحتلال الصهيوني الذي يحاصر القطاع ويمنع دخول المواد لبناء الأندية الرياضية المعشبة, بالإضافة لمنع للاعبين المحترفين في غزة للخروج لأندية الضفة الغربية والخروج لتمثيل المنتخب الوطني الفلسطيني, مدللاً على ذلك بالقوم بأن الاحتلال منع قبل شهرين 6 لاعبين من بين 11 لاعب من قطاع غزة لتمثيل المنتخب الوطني بالضفة الغربية".

ومن جهته قال عضو نادي اتحاد الشجاعية محمد جعرور "إن الأندية الفلسطينية بشكل عام تعاني كثيراً من قلة الملاعب المعشبة", مشيراً "إلى أن نادي اليرموك يعتبر النادي الأم لاتحاد الشجاعية, ولكن النادي لا يستطيع أن يمارس التدريب في اليرموك كون ملعب اليرموك تقام عليه مباريات الدوري الممتاز في غزة".

وأوضح عجرور لمراسل "فلسطين اليوم", "إن قطاع غزة يعاني من كثرة الأندية, فلا يمكن أن يتم توزيع الأندية المتواجدة في القطاع على مساحة جغرافية بسيطة".

وأشار "إلى أن الدوري الفلسطيني في هذا العام يشهد, اهتمام واسع وكبير من الجمهور الفلسطيني, والإعلام المحلي", قائلاً "تفاجئنا بعدد الجمهور المتواجد في مباريات اتحاد الشجاعية وكأنها مباريات كأس أو نهائيات, وهذا ما لم يكن موجود منذ زمن طويل".

وأكد "أن نادي الشجاعية يضم كافة الألعاب الرياضة", مشيداً "بمستوى لاعبيه في الدور الأول على الرغم من النتائج السيئة لناديه".