خبر عادل إمام يتحدث في السياسة ويستعيد لقاءات بعدد من الزعماء

الساعة 06:48 م|18 فبراير 2011

قال الفنان المصري عادل إمام، إنه مستهدف دائما، وإن اسمه موضوع باستمرار على قوائم الإرهابيين من حقبة التسعينيات وحتى يومنا هذا، على حد تعبيره.

 وأوضح « الزعيم » كما يسميه معجبوه، أن من وصفهم بـ« الإرهابيين » كانوا يعتبرونه وزيرا لداخلية مصر، بوجود الرئيس، مستدركا بالقول: « أما الآن فلا يوجد رئيس أو وزير داخلية وبقيت أنا المستهدف الوحيد ».

وقال إمام في مقابلة معه في برنامج « نعم، أنا مشهور »، المذاع على قناة « MBC مصر »، إنه تحدى الإرهاب في مرحلة التسعينيات، وإنه أثر على المجتمع المصري آنذاك عن طريق تجسيد شخصية « الإرهابي » في عدد من أفلامه.

وأكد إمام في معرض حديثه عن الفساد في مصر، أنه « في صدام مستمر مع الناس اللي بتقبض ومبتشتغلش، أنا في صدام مع من يسرق قوت الشعب »، على حد تعبيره.

وعن علاقاته مع الزعماء العرب، قال « الزعيم » إنه التقى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، في سيارة واحدة مع الجنرال عبد الحكيم عامر (قائد الضباط الأحرار) في أحد شوارع القاهرة، مشيرا إلى أن الأمر أثار مشاعره ما دفعه إلى البكاء عندما أن أشار له عبد الناصر بيده.

ولفت إمام إلى أنه التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد مرة واحدة، أثناء توليه منصب « سفير النوايا الحسنة »، في زيارة تفقدية لأحوال اللاجئين العراقيين في سوريا.

وأضاف أن علاقة صداقة كانت تجمعه مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأنه شارك في افتتاح مطار غزة.

وساق إحدى القصص الطريفة التي جمعته مع مخلوع اليمن علي صالح، حين داعبه قائلا: « لو شاركت بانتخابات رئاسة اليمن سيختارني الشعب عوضا عنك »، موضحا أن المخلوع لم يستسغ الدعابة، الأمر الذي دفع « الزعيم » إلى تحويل مسار الحديث.

وفي عودة لحديثه عن الفن، أكد عادل إمام أن أحد رجال الأعمال المصريين كان مستاء من انتقاده إياهم في أفلامه، واشتكاه لمبارك، فرد عليه الأخير: « متعملوش اللي هوا بيقوله ».

وعند سؤاله عن علاقة الفن بالسلطة، أوضح أن « لا أحد له علاقة بالفن، وللفنان الحرية في فعل ما يريد دون مساءلة ».

وأوضح أن الفن المصري مهم جدا، وله دور كبير في الوحدة العربية، وفق وصفه، مستدركا بأن « هذا ما أكده حسنين هيكل ».

ولم يخف إمام إعجابه بالزعيم الهندي « غاندي »، مشيرا إلى أن الأخير حرر بلده من الانتداب البريطاني بطريقة سلمية، « دون إطلاق رصاصة واحدة ».