خبر إصابات واعتقالات عقب قمع الاحتلال لمسيرات مناهضة للاستيطان في الضفة المحتلة

الساعة 03:16 م|18 فبراير 2011

إصابات واعتقالات عقب قمع الاحتلال لمسيرات مناهضة للاستيطان في الضفة المحتلة

فلسطين اليوم- محافظات

أُصيب خمسة مواطنين إلى جانب عشرات حالات الاختناق بالغاز السام، فيما اُعتقل اثنان آخران وخمسة متضامنين أجانب، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية الأسبوعية عقب صلاة الجمعة، والتي خرجت منددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، في بلدات وقرى المعصرة، والنبي صالح، وبلعين بالضفة المحتلة.

ففي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أصيب، عشرات المواطنين بحالات الاختناق، واعتقل مواطنين اثنين وخمسة متضامنين أجانب، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار.

وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة السلمية التي نددت بالاستيطان والجدار ودعت إلى إنهاء الانقسام والعودة للوحدة الوطنية.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من خارج القرية شاركوا في المسيرة، إضافة إلى خمسة متضامنين أجانب اقتيدوا إلى جهة غير معلومة.

وفي السياق ذاته، أصيب، خمسة مواطنين بجروح، إلى جانب عشرات حالات الاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار في قرية بلعين غرب رام الله.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة السلمية في الذكرى السنوية السادسة لانطلاق المقاومة الشعبية، ودخولها العام السابع تحت شعار 'الشعب يريد إنهاء الانقسام، الشعب يريد إنهاء الاحتلال'.

وأضاف شهود العيان أن جيش الاحتلال أطلق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي، إضافة إلى رش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى إلى إصابة حمزة سليمان برناط (18 عاما)  بالرصاص الحي في ظهره، ونقل على أثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج، وأحمد ربحي أبو رحمة (16 عاما) بقنبلة غاز باليد، وكفاح منصور (30 عاما)، وفادي مصطفى عمر (30 عاما)، وعبد الله أحمد ياسين (19 عاما).

إلى ذلك، أصيب عدد من المشاركين في مسيرة المعصرة الأسبوعية، المنددة بجدار الضم العنصري والاستيطان بالاختناق الشديد جراء استنشاقهم الغاز السام .

وقد قمع جنود الاحتلال المسيرة السلمية واعتدوا على المشاركين فيها، بالضرب المبرح بالهراوات وإطلاق قنابل الصوت والغاز، ما أصاب عددا منهم بحالات إغماء واختناق عولجت جميعها ميدانيا .

وقد رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، واليافطات التي كتب عليها عبارات منددة بالهجمة الاحتلالية ضد الأرض والإنسان.