خبر تناولي هذه الأشياء ليزيد حليبك

الساعة 08:33 ص|18 فبراير 2011

 

تعتقد الكثير من الأمهات الحديثات  أن حليب ثديهن يتأثر بكمية الطعام الذي تأكله، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، فالحليب يتأثر بمقدار الرضاعة، فكلما زادت الرضاعة كلما زاد إفراز الحليب، وبالرغم من ذلك على الأم المرضعة  أن تتناول الطعام الصحي والمغذي  الذي يوفر لها الفيتامينات والبروتينات التي تستهلكها هي ورضيعها.

تنتشر في كل مجتمع مجموعة من العادات و التقاليد  التي تشير إلى أم هناك مجموعة من الأغذية التي تزيد من مقدار حليب الأم، لهذا من الحكمة أن تراعى هذه العادات و أن يتم التشبث بها، لأن أغلب هذه الأطعمة تكون فعلا مفيدة للأم، كما يساهم تناولها إياها في الرفع من ثقتها في قدرتها على الإرضاع، لهذا يجب عدم الجدال في الحقائق العلمية  لكالما أن الأطعمة المتناولة مفيدة و مغذية.

على الأم الحديثة العهد بالولادة أن تحرص على الغذاء والراحة، وعليها أن تأكل كلما شعرت بالجوع و أن تشرب كمية وفيرة من الماء و السوائل خلال اليوم.

يجب على المرأة الحامل أن تعلم بأن الحليب يبدأ في التكوين انطلاقا من الشهر الأخير من الحمل، إذ يستعد الثدي في البدء في وظيفته الجديدة، و بعد الولادة يمكن لنزول الحليب أن يتـأخر لبضعة أيام ، و تعتبر القطرات الأولى من حليب الأم جد مهمة بالنسبة للرضيع ، إذ تحتوي على مواد مركزة مفيدة له.

تساعد عملية الرضاعة المستمرة على إدرار الحليب، و على الأم أن تحافظ على التغذية المتوازنة و الصحية  وأن تحرص على تناول الوجبات المحتوية على الخضروات و الفواكه ومشتقات الحليب، مثل الحلبة والشمر وحبة البركة، مع الإكثار من شرب السوائل كما سبق وذكرنا.

وفيما يخص المأكولات التي على المرأة المرضعة أن تحاول تجنبها، فتتجلى في المأكولات التي تسبب في الغازات مثل البقوليات إذ يمكن أن تؤثر سلبا على حليب الطفل، كما بإمكان الأم أن تتعرف على الأطعمة التي تضر بطفلها من خلال تجربة سابقة لها في الولادة، أو من خلال استشارة الطبيب.

ويعتبر اللوز والفستق والبقدونس من الأشياء التي تساهم في ارتفاع إدرار الحليب لدى الأم.