خبر بذكرى المولد النبوي..حركة الجهاد تدعو لوحدة الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات

الساعة 09:26 ص|15 فبراير 2011

بذكرى المولد النبوي..حركة الجهاد تدعو لوحدة الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات

فلسطين اليوم-غزة

دعت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء في ذكرى مولد الحبيب بالسير على منهاجه والعمل على وحدة الأمة في مواجهة أعدائها, معتبرةً ان وحدة الأمة واجبة لمواجهة التحديات والتكتلات التي تحيط بالأمة، وأن تحرير شعوبها من أنظمة الاستبداد والهيمنة مقدمة لتحقيق النهضة الشاملة وإعادة الاعتبار لهذه الأمة كخير أمة أخرجت للناس.

وأشارت الحركة إلى أن الجميع مطالب بنصرة الحبيب المصطفى والسير على منهاجه القويم والتمسك بسنته وتجديد البيعة حباً وانتماءً له صلوات الله عليه.

 

وجددت الحركة تأكيدها على واجب الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بما يمثل من رمزية ومكانة وقداسة، وواجب العمل على تحرير فلسطين واستردادها من المحتلين الصهاينة, مشددةً على ضرورة وأن تنهض الأمة جمعاء لتحقيق هذه الغاية التي تعيد للأمة عزتها وكرامتها.

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في ذكرى مولد الحبيب ننصره بالسير على منهاجه والعمل على وحدة الأمة في مواجهة أعدائها 

تُحيي أمتنا الإسلامي اليوم، ذكرى مولد النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أحوج ما تكون إلى اقتداء هديه الشريف وإحياء سنته وتفهم مقاصد دينها ورسالتها الخالدة.

لقد أضاء الرسول الكريم _ صلوات الله عليه _ الكون بأنوار الهدى وحدد للبشرية طريق الحق والخير وقادها نحو الرفعة وحررها من العبودية، وضرب أمثلة رائعة في نماذج الحكم الرشيد وكان _ صلى الله عليه وسلم_ أسوة وقدوة للناس كافة، أمرهم بالعبادة فكان أعبد الناس، وأمرهم بالصدق فكان أصدقهم، وأمر بالعدل والرحمة والإحسان فكان مثالاً عادلاً ورحيماً.

لقد كان مولده الشريف منحة إلهية عظيمة، تجلت واكتملت ببعثته والقرآن الذي أنزل عليه لتتم به نعمة الخالق عز وجل ويكتمل به الدين.

في ذكرى مولد نبي الهدى، نحتاج إلى ولادة جديدة نُحيي معها القيم الكبرى التي شكلت العناوين والسمات الأساسية لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم: الحرية والرحمة والوفاء والصدق والعدل والحدة وتكريم الإنسان.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نهنئ جماهير شعبنا وامتنا بهذه المناسبة العطرة، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن وحدة الأمة الإسلامية ضرورة واجبة لمواجهة التحديات والتكتلات التي تحيط بالأمة، وإن تحرير شعوبها من أنظمة الاستبداد والهيمنة مقدمة لتحقيق النهضة الشاملة وإعادة الاعتبار لهذه الأمة كخير أمة أخرجت للناس.

ثانياً: إننا اليوم مطالبون بنصرة الحبيب المصطفى والسير على منهاجه القويم والتمسك بسنته وتجديد البيعة حباً وانتماءً له صلوات الله عليه.

ثالثاً: نجدد التأكيد على واجب الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بما يمثل من رمزية ومكانة وقداسة، وواجب العمل على تحرير فلسطين واستردادها من المحتلين الصهاينة، وأن تنهض الأمة جمعاء لتحقيق هذه الغاية التي تعيد للأمة عزتها وكرامتها، وأن يُفعل كل جهد ممكن في سبيل دعم المقاومة على أرض فلسطين حتى تقوى شوكتها، وكذلك على الأمة أن تقف في وجه كل من يحاول إضفاء شرعية على وجود الاحتلال في فلسطين عبر المفاوضات وغيرها من السياسات التي تهدف لفرض الاحتلال والاعتراف بوجوده الباطل.

إننا إذ نجدد عهدنا وبيعتنا لله ورسوله، فإننا نبتهل إلى الله أن يعيد علينا هذه المناسبة وكل المناسبات والنفحات الإيمانية وقد ازداد المسلمون تقرباً من دينهم وعملاً بقرآنهم، ونسأله تبارك اسمه أن يهيئ لنا من أمرنا رشداً ويصلح ذات بيننا ويقوي عزائمنا لتحرير أرضنا ومقدساتنا وإعلاء راية الحق والدين.