خبر وزير الصحة بغزة يفتتح فعاليات اللجنة الوطنية العليا للتحرر من التبغ في فلسطين

الساعة 11:29 ص|14 فبراير 2011

وزير الصحة بغزة يفتتح فعاليات اللجنة الوطنية العليا للتحرر من التبغ في فلسطين

فلسطين اليوم-غزة

أكد رئيس اللجنة العليا للتحرر من التبغ د. باسم نعيم وزير الصحة بحكومة غزة أنّ الحكومة برئاسة إسماعيل هنية مستمرة في مشوارها نحو التغيير والإصلاح وبخطى ثابتة تدل على وضوح الرؤية وصدق الالتزام لتحقيق مجتمع آمن ينعم به الجميع بلا استثناء بالصحة واللياقة من أجل إنشاء مجتمع قادر على تحقيق طموحه بالحرية والاستقلال.

جاء ذلك خلال افتتاحه  فعاليات الحملة الوطنية للتحرر من التبغ، بمشاركة العديد من الوزارات والسلطات والهيئات والمؤسسات الأهلية، وذلك في  ساحة  الجندي  المجهول .

وقال الوزير نعيم "إنّ الحكومة الفلسطينية تعمل جاهدة على مكافحة ومواجهة آفة التدخين من خلال تسخيرها لكافة الإمكانات لصالح اللجنة الوطنية العليا للتحرر من التبغ لتشكل إطارا مهنياً وقانونياً لمواجهة هذا الوباء، مشيراً أنّ الهدف الذي تسعى إليه هذه اللجنة هو تشجيع المؤسسات والوزارات والمجتمع للعمل سوياً نحو احترام النظم والقوانين المتعلقة بمنع التدخين في الأماكن المغلقة والحد منه والعمل على رفع درجة الوعي والمعرفة بالأخطار المعروفة والكامنة له.

وأفاد الوزير نعيم" إنّ الحكومة بصدد مناقشة القوانين التنفيذية اللازمة لتنظيم الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، منوها إلى إمكانية منعه في الأماكن المغلقة وأماكن العمل تحديداً وتعديل السلوكيات المتعلقة بهذه الظاهرة.

وأكدت اللجنة العليا للتحرر من التبغ في بيانها إنّ التدخين يودي بحياة أكثر من خمسة ملايين نسمة عبر العالم سنوياً أي ما يقارب شخص واحد كل 6 ثوان وهو يقف وراء عُشر وفيات البالغين، وإنّ 11 % من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، الذي يأتي في مقدمة الأمراض الفتاكة، مردّها تعاطي التبغ.

وذكرت إنّ تعاطي التبغ سيتسبّب في وفاة أكثر من ثمانية ملايين نسمة كل عام بحلول عام 2030. وسيهلك نحو نصف مدخني العالم، البالغ عددهم أكثر من مليار نسمة بشكل مبكّر جرّاء مرض له علاقة بالتبغ.

وبينت اللجنة أنّ تدخين السجائر يتصل بصورة أكيدة بأمراض أمثال سرطان الدم، وإعتام شبكة العين، والتهاب الرئة، وسرطان عنق الرحم، والكلية، والبنكرياس والمعدة فالسموم المنبعثة من تدخين السيجارة تذهب إلى كل مكان يجري فيه الدم، مستعرضة اللجنة الآثار الاقتصادية المرتبطة بتعاطي التبغ

وأشارت اللجنة أنّ دراسات عديدة بينت أنّ أشدّ الأسر فقراً في بعض البلدان المنخفضة الدخل،  تخصّص نحو 10% من مجمل نفقاتها لشراء التبغ، ممّا يعني أنّه لا يبقى لتلك الأسر إلاّ القليل لتنفقه على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والتعليم والرعاية الصحية. ويؤدي التبغ، علاوة على آثاره الصحية المباشرة، إلى سوء التغذية والمزيد من التكاليف المرتبطة بالرعاية الصحية وإلى الوفاة في سنّ مبكّرة.

وذكرت اللجنة أنّ نتائج المسح العالمي للتدخين في إقليم شرق المتوسط، أظهر أن نسبة المدخنين بين الشباب والمراهقين تصل إلى 27.5% ونسبتها بين الشباب في فلسطين تصل إلى 14.5%.