خبر صفقة شاليط ما بعد سقوط مبارك..إلى أين؟

الساعة 09:43 ص|12 فبراير 2011

 صفقة شاليط ما بعد سقوط مبارك..إلى أين؟

فلسطين اليوم (خاص)

لعب النظام المصري دوراً رئيساً في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال و فصائل المقاومة الآسرة للجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، حيث احتضنت مصر جلسات المفاوضات الغير المباشرة التي انعقدت على مدار السنوات السابقة.

و بسقوط النظام المصري برئاسة حسني مبارك تتوارد إلى الأذهان أسئلة كثيرة حول مصير القضايا التي زالت عالقة على الساحة الفلسطينية، كملف المصالحة و صفقة تبادل الأسرى.

المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة، أبو مجاهد و في حديث لـ وكالة فلسطين اليوم الإخبارية طمأن المواطنين في القطاع بالقول: " أن كافة المعايير والحسابات بعد انقشاع نظام مبارك ستكون لصالح القضية الفلسطينية وعلى جميع المستويات بما فيها ملف المصالحة و صفقة تبادل الأسرى"

و في معرض رده على سؤال إن كان سقوط مبارك سيكون عامل ضغط على "إسرائيل" للإسراع في انجاز هذه الصفقة قال أبو مجاهد: "إن العدو الصهيوني الآن في حالة إرباك و تخبط من شأنه بعد سقوط نظام مبارك، ولا أعتقد أنه سيعجل في أي إجراءات اتجاه هذا الملف"

و أكد أن العدو الصهيوني لن يقوى على اتخاذ أي قرارات بعد هذا السقوط المدوي لأحد أكبر حلفائه في المنطقة، كما قال الإعلام الصهيوني"