خبر ثلث مستخدمي الإنترنت يعانون من فيروسات الكمبيوتر

الساعة 04:20 م|09 فبراير 2011

ثلث مستخدمي الإنترنت يعانون من فيروسات الكمبيوتر

فلسطين اليوم- وكالات

يُعاني ما يقرب من ثلث مستخدمي الإنترنت في الاتحاد الأوروبي من فيروسات الكمبيوتر العام الماضي، وفقاً للأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي.

وقد تسببت عدوى الفيروس إما في خسائر للمعلومات أو ضياع الوقت، وفي نفس الوقت، فإن أربعة في المائة من مستخدمي الإنترنت يعانون من سوء استخدام المعلومات الشخصية المرسلة إلى الإنترنت أو انتهاكات خاصة أخرى ويعاني ثلاثة في المائة منهم من خسائر مالية بسبب هجمات تزوير العناوين والتصيد أو الاحتيال على بطاقات الائتمان.

ومن بين الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة فإن أعلى حصة من مستخدمي الإنترنت الذين عانوا من الفيروس أو عدوى كمبيوتر أخرى كانت من نصيب بلغاريا بنسبة 58% وكانت الأقل في النمسا بنسبة 14%، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

وقد نشرت الدراسة عشية يوم الإنترنت الأكثر أماناً يوم الثلاثاء، وهى مبادرة أساسية تدعمها المفوضية الأوروبية وجزء من الحملة العالمية لتعزيز انترنت أكثر أمانا لكل المستخدمين على وجه الخصوص الأطفال والشباب صغير السن.

وقد أبرزت المبادرة الوضع الحالي للسلامة في العالم الافتراضي داخل الاتحاد الأوربي. وللتصدي لفيروس الكمبيوتر، ذكرت أغلبية كبيرة أو 84% من الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت في الأشهر الأثنى عشر الأخيرة أنهم استخدموا برامج أمنية أو أدوات متقدمة تكنولوجيا لحماية أجهزتهم وبياناتهم. إلا أن استخدام برامج المراقبة الأبوية ظلت محدودة.

وفى عام 2010 فإن 14% فقط من الأفراد في الاتحاد الاوروبي الذين يستخدمون الإنترنت في آخر 12 شهراً ويعيشون في أسر بها أطفال لديهم رقابة أبوية أو برامج لحجب مواقع على الشبكة العنكبوتية (تقنية تنقية الشبكة).

وفي إشارة يمكن اعتبارها اعترافاً بالفشل في مواجهة فيروسات الكمبيوتر اقترحت إمبراطورية برمجيات الكمبيوتر الأمريكية العملاقة "مايكروسوفت" "شهادة صحية للكمبيوتر" بحيث يمكن منع أجهزة الكمبيوتر المصابة بالفيروسات من الاتصال بالإنترنت.

ومن جانبه، أكد سكوت شارني المسئول بالشركة الأمريكية في رسالة على مدونة رسمية على الإنترنت، أن "أغلب خبراء أمن الكمبيوتر يعتقدون أن الفترة المقبلة ستشهد ظهور كيانات ذات موارد جيدة تستخدم الفيروسات لتهديد أنظمة الكمبيوتر".

وأضاف أن الفكرة الخاصة بشركته تتمثل في الاستفادة من نظام مكافحة الفيروسات المرضية في الحياة الواقعية لمواجهة فيروسات الكمبيوتر.

ويقترح شارني عزل أجهزة الكمبيوتر المصابة بالفيروسات داخل "حجر صحي" لفترة من الوقت من أجل منعها من نقل العدوى إلى الأجهزة الأخرى. وهذا يفرض وجود شهادة صحية لكل جهاز كمبيوتر بحيث لا يمكن السماح له بالاتصال بالإنترنت بدون وجود ما يثبت خلوه من الفيروسات.

وأضاف أن مثل هذه الشهادة تعني أن الجهاز مزود بكل التصحينات المطلوبة لمنع إصابته بالفيروسات مثل جدران الحماية "فاير وول" وسد الثغرات الموجودة في البرامج وبرنامج مكافحة فيروسات قوي