خبر غضب بفرنسا بعد فضيحة « زيدان – قطر » والأسطورة ينفي

الساعة 02:47 م|09 فبراير 2011

 

 

باريس/ اجتاحت موجات الغضب الأوساط الفرنسية علي كافة مستوياتها سواء الفنية او الرياضية عقب الكشف عن الفضيحة التي ربطت أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان بملف قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022.

 

وكان زيدان قد أكد تلقيه مبلغا كبيرا نظير مساندته للملف القطري لاستضافة مونديال 2022.

 

وبدأت موجات الغضب في الوسط الفني عندما قام النجم الكوميدي الفرنسي كريستوف اليفيكيه بوصف زيدان "بمصطلح غير أخلاقي" التي تلقت نقودا كثيرة من اجل مساندة قطر.

 

وقال اليفيكيه "زيدان سوء سمعته وصورته أمام المجتمع بيده. لقد باع نفسه لقطر مثل (...)".

وقام زيدان برفع قضية ضد الممثل الكوميدي متهما اياه بتشويه سمعته وشرفه بالألفاظ التي أطلقها تجاهه.

 

ولم تتوقف عبارات الاستهجان ضد زيدان في فرنسا عند الحد الفني فقط، بل طالت الوسط الرياضي أيضا عندما قام لاعب التنس الفرنسي الشهير يانيك نوح بمهاجمة اسطورة كرة القدم بعد الفضيحة القطرية.

 

وقال نوح " احب زيزو، ولكن ما أثير حول تورطه مع الملف القطري لا يمكن وصفه الا بأنه أمر قذر".

 

وتسببت كلمات اليفيكيه ونوح القاسية ضد زيدان في انتشار موجة من الغضب علي الانترنت ضد لاعب مارسيليا ويوفنتوس وريال مدريد السابق حيث قال احدهم "ولو كانت الصين عرضت على زيدان مالا أكثر للدفاع عن عرضها لكان وافق على الفور".

 

 

أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان

 

باريس/أ ش أ/أكد أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان أبرز سفراء الملف القطري لتنظيم مونديال 2022 أنه لم يساند هذا الملف من أجل المال.

 

وقال زيدان في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية إنه قدم دعمه للملف القطري لانه عندما اعتزل الملاعب في عام 1998 عرضت عليه قطر أن يأتي ويلعب في أرضها وأعطته شيكا على بياض لكي يضع بنفسه المبلغ الذي يريده.

 

وأوضح زيدان أنه لم يرغب في الذهاب إلى قطر لأنه أراد أن تكون نهاية مشواره الكروي مع نادي ريال مدريد الاسباني مضيفا "لقد قلت للمسئولين القطريين في ذك الوقت أنه سيأتي يوم في المستقبل وسأساعد قطر فيه خاصة في مجال كرة القدم".

 

وتابع زيدان الذي يشغل حاليا منصب مستشار رئيس ريال مدريد "يتحدث الناس عن حصولي على 10 أو 13 مليون يورو فأنا حصلت على ربع هذا المبلغ وقد تم توزيعه على مؤسسة زيدان" . وأكد على حريته في أن يفعل ما يشاء في حياته حيث قال إنه ليس إنسانا سلسا.