خبر سليمان: الاستقرار في مصر يتم بطريقين لا ثالث لهما

الساعة 02:32 م|08 فبراير 2011

عمر سليمان: الاستقرار في مصر يتم بطريقين لا ثالث لهما إما الحوار أو الانقلاب

فلسطين اليوم-القاهرة

قال نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان "أن الأوضاع السياسية الحالية في مصر تفرض طريقين للاستقرار لا ثالث لهما، الأول هو الحوار والتفاهم الذي تعمل عليه أجهزة الدولة اليوم مع قوى المعارضة والشباب المتظاهرين، والثاني هو الانقلاب الشامل".

وأضاف سليمان فى اللقاء الذى عقده صباح اليوم الثلاثاء مع رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والحزبية، في مقر الرئاسة المصرية، "أن الرئيس "تجاوب بنسبة كبيرة" مع مطالب التغيير التي رفعها المتظاهرون في ضوء الإطار الزمني المتاح لإحداث هذه التغييرات، مؤكداً على أن العامل الزمني هو العائق الأكبر لتنفيذ كل هذه الإصلاحات دفعة واحدة.

وحدد سليمان عناصر الأزمة الحالية في عدد من النقاط الأساسية هي: مطالب الشباب بالتغيير، ونقص قدرات الشرطة لحفظ الأمن، وشلل الخدمات اللازمة للمواطن المصري، ونقص موارد الدولة على نحو كبير، واستمرار هذا التناقص كلما استمرت الأزمة، بالإضافة لتأكيداته على "التدخلات الأجنبية للوصول بمصر إلى حالة من الفوضى الشاملة لتحقيق مصالح قوى معادية لمصر واستقرارها".

وتابع نائب رئيس الجمهورية قوله "إن التحدي الأخطر من كل ذلك يمكن اختصاره في سؤال (ثم ماذا بعد؟)، موضحا أن شخص رئيس الجمهورية المقبل، وآليات إدارة السياسة الداخلية والخروج من حالة العثرة الاقتصادية تمثل كذلك تحدياً تالياً لإنهاء الأزمة السياسية الأمنية الحالية".

ورداً على أسئلة رؤساء التحرير حول إمكانية رحيل الرئيس مبارك، أكد سليمان أن الرحيل كلمة ضد أخلاق الشعب المصري الذي يحترم الكبير، مضيفاً "أن هذه الكلمة ليست مهينة للرئيس، بل هي "مهينة لشعب مصر الذي يحترم قادة حرب أكتوبر"، ويعرف أن خروج الرئيس على هذا النحو لن يؤدى إلى استقرار مصر بل إلى الفوضى".

وأوضح سليمان "إن المطلوب الآن هو استثمار إيجابيات ثورة الشباب على نحو متكامل دون أن ننزلق إلى السلبيات التي يمكن أن تؤدى إليها هذه الثورة".