خبر حزب التحرير: السلطة والحكام جبهة واحدة في قمع الناس وإهانتهم

الساعة 02:30 م|06 فبراير 2011

حزب التحرير: السلطة والحكام جبهة واحدة في قمع الناس وإهانتهم

فلسطين اليوم: غزة

رأى حزب التحرير في فلسطين أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ما هي إلا سلطة قمعية تنتهج نهج الأنظمة الدكتاتورية في قمع الناس وإهانتهم.

وكان تقرير للهيئة المستقلة لحقوق المواطن اعتبرت أجهزة أمن السلطة تمنع المواطنين من حرية التعبير والرأي في الضفة الغربية.

ورأى الحزب عبر موقعه الإليكتروني أن السلطة كانت دوماً "أول من يدوس على قوانينها ويضرب بنصها وروحها عرض الحائط، ولطالما كان الثابت الوحيد الذي تتسم به هذه السلطة هو إرضاء الجهات الدولية وكيان يهود...ومشاركتها الحرب على الإسلام والذي تسميه زوراً وبهتاناً "بالإرهاب"".

 

واعتبر الحزب أن السلطة دأبت في السنوات الأخيرة على "منع أية نشاطات لا تصب في خدمتها وخدمة توجهاتها"، واعتبر أن السلطة باتت "تمنع النشاطات التي تهدف للمحافظة على فلسطين، أو تعترض على سياساتها أو تلك التي تعادي اليهود المحتلين او التي تنتقد الحكام أو حتى تلك التي تنتقد احتلال أمريكا وأوروبا للعراق وأفغانستان أو اعتداءاتهما على المسلمين".

 

وفي المقابل اتهم الحزب السلطة بتسخير المؤسسات العامة والخاصة والعاملين فيها، انتصاراً لسياستها التي وصفها بالجرائم، واعتماد اسلوب الترغيب والترهيب لتسيير مسيرات رأى الحزب انها لا تعبر سوى عن توجه السلطة والمنتفعين منها وتضم بعضاً ممن هددتهم بقطع الراتب أو الطرد من الوظيفة. بحسب وصف الحزب.

 

وعلّق الأستاذ ابراهيم الشريف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على ذلك بالقول:  "إن هذه الإجراءات القمعية وهذا التضييق المشاهد بالحس وتقرير الهيئة المستقلة هذا يؤكد على أن السلطة لا تقيم وزناً للقوانين"، وبخصوص حادثة منع السلطة التظاهر تضامناً مع الشعب المصري، اعتبر الشريف أن "السلطة والحكام العرب والقوى الاستعمارية جبهة واحدة في مواجهة الامة"، ورأى الشريف "أنه آن أوان التغيير الجذري وإقامة دولة الخلافة التي تعبر عن آمال الامة وطموحاتها".