خبر يسري منذ 19 عاماً.. الجزائر قررت رفع حالة الطوارئ

الساعة 02:23 م|04 فبراير 2011

يسري منذ 19 عاماً.. الجزائر قررت رفع حالة الطوارئ

فلسطين اليوم- وكالات

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أنه كلف الحكومة بـ«الشروع فورا»، في الإعداد لقانون يسمح برفع حالة الطوارئ التي تسري في البلاد منذ 19 سنة.

وأمر القائمين على التلفزيون والإذاعة الحكوميين بالانفتاح على الأحزاب والجمعيات وتغطية نشاطاتها.

ويعكس هذان الإجراءان مخاوف الحكومة من حالة احتقان سياسي واجتماعي، ازدادت حدة منذ الأحداث التي شهدتها الجارة الشرقية تونس.

وقال الرئيس بوتفليقة أمس خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إنه كلف الحكومة بـ لشروع فورا في صياغة النصوص القانونية التي ستتيح للدولة مواصلة مكافحة الإرهاب، في إطار قانوني مما سيؤدي إلى رفع حالة الطوارئ في أقرب وقت.

وجاء في بيان لمجلس الوزراء، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، قول الرئيس إنه من أجل وضع حد لأي جدال غير مؤسس حول هذه المسألة، أكلف الحكومة بأن تنكب فورا على صياغة النصوص القانونية المواتية التي ستتيح للدولة مواصلة مكافحة الإرهاب إلى النهاية بنفس الفعالية وفي إطار القانون، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى رفع حالة الطوارئ في أقرب وقت. وأوضح بوتفليقة أن المسيرات في العاصمة تظل ممنوعة، في حين هي مسموحة في بقية الولايات (47 ولاية) «شريطة تقديم الطلبات واستيفاء الشروط التي يقتضيها القانون.

ويرى الرئيس أن أسباب منع المظاهرات في العاصمة ها صلة بالنظام العام وليس أصلا للجم حرية التعبير فيها، وهو بمثابة رد على أحزاب المعارضة وتنظيمات حقوق الإنسان التي تحتج على توظيف حالة الطوارئ لقمح الحريات وتكميم الأفواه.

وأضاف بوتفليقة، تتوفر مدينة الجزائر على عدد جم من القاعات ذات السعة المتفاوتة، وهي بلا مقابل تحت تصرف أي حزب أو جمعية على أن يقدم طلبا قانونيا لذلك بغية الجهر برأيه على الملأ.

وتابع: لقد تم فرض حالة الطوارئ من منطلق الاستجابة لمقتضيات مكافحة الإرهاب لا غير، والسبب هذا هو وحده الذي يملي الإبقاء عليها بمقتضى القانون. ولم تحل حالة الطوارئ في أي وقت من الأوقات دون حراك سياسي تعددي نشط، ولا هي عرقلت إجراء حملات انتخابية حامية متحمسة بشهادة الملاحظين الذين تابعوها.