خبر تقرير: الاحتلال صعّد من حملاته العدوانية ضد سلوان خلال يناير الماضي

الساعة 03:50 م|03 فبراير 2011

تقرير: الاحتلال صعّد من حملاته العدوانية ضد سلوان خلال يناير الماضي

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أكد تقرير جديد صدر عن مركز معلومات وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال صعّدت من وتيرة اعتداءاتها بحق المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم في مختلف أحياء بلدة سلوان.

وجاء في التقرير، أن عمليات التصعيد التي تمارسها سلطات الاحتلال بدأت مع بداية العام الحالي، وقد استقبل المقدسيون في سلوان الشهر الأول من هذا العام بمزيد من عمليات وقرارات، جنبا إلى جنب حملات الاعتقالات الواسعة بحق الشبان والفتيان والأطفال، فضلا عن ممارسات القمع العنيف خلال المواجهات التي بدت أعنف من سابقاتها'.

ولفت التقرير إلى تصعيد متميز ضد النشطاء الفلسطينيين في سلوان، حيث أحصى المركز نحو 65 حالة اعتقال وحجز في سلوان في الشهر الأول من العام 2011، نفذت منها 25 حالة ضد أطفال قاصرين بالإضافة إلى عدد كبير غير مسجل لأطفال احتجزوا في الشوارع على يد قوات الاحتلال وما صاحبها من استجوابات في الشوارع قبل تركهم بحرية.

وأوضح التقرير أن معظم الإصابات خلال المواجهات كانت بالاختناقات نتيجة استنشاق الغازات السامة المسيلة للدموع.

وأشار إلى إصابة نحو 30 مواطنا بينهم أطفال بالرصاص المطاطي في سلوان من بينها صحفيين اثنين.

وبين التقرير أن ممتلكات العديد من المواطنين تعرضت للتلف جراء الاعتداء العنيف والعشوائي لقوات الاحتلال على المواطنين، وما تسبب من إصابات ومن بينها نشوب حريق ناتج عن إطلاق قنابل الغاز السامة الموجهة داخل البيوت في سلوان، طال شقتين في بناية في حي بطن الهوى، وإتلاف محتويات بقالة خلال المواجهات في يناير.

وأبرز التقرير أن شهر يناير الماضي شهد حملات استهداف مكثف للنشطاء في سلوان وعائلاتهم؛ خاصة من العاملين بلجان الدفاع عن سلوان أو عن أحيائها.

وكان من بين الذين استهدفتهم سلطات الاحتلال أمين سر حركة فتح وعضو لجنة الدفاع عن حي البستان بسلوان عدنان غيث والذي تم إبعاده بالكامل ليس عن سلوان فحسب وإنما عن مدينة القدس بالكامل لمدة أربعة أشهر، فضلاً عن اقتحام قوات مدججة بالسلاح لمنزل غيث بهدف اعتقال نجله البكر.

كما اعتقلت قوات الاحتلال في الرابع من يناير مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام ويقضي حالياً إقامة جبرية في سلوان، فيما تنوي سلطات الاحتلال تقديم لائحة اتهام ضد ابن أخيه. 

واعتقلت قوات الاحتلال عضو لجنة الدفاع عن حي البستان موسى عودة في السادس والعشرين ويقضي حالياً إقامة جبرية في حي جبل المكبر، فيما لا يزال اثنين من أبنائه في السجن منذ مايو الماضي وحتى اليوم.

ولفت التقرير في تفصيله لعمليات استهداف النشطاء في سلوان، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا كبيرا من أفراد عائلة الرجبي ومعظمهم من الأطفال، كان أبرزهم الناشط في حي بطن الهوى زهير الرجبي واستجوابه أكثر من مرة، كما اعتقل عدد من أفراد عائلته ومعظمهم من الأطفال.