خبر التأمين الصهيوني يقطع راتب 19 عاملاً غزياً

الساعة 06:44 ص|03 فبراير 2011

التأمين  الصهيوني يقطع راتب 19 عاملاً غزياً

فلسطين اليوم-غزة

طالب عدد من عمال قطاع غزة الذين يتقاضون رواتبهم من ما يسمى بـ"التأمين الوطني الإسرائيلي"، بالتزام الاحتلال بدفع رواتبهم، تعويضا عن الضرر والإصابات التي لحقت بهم أثناء عملهم داخل فلسطين المحتلة عام 48، والتي توقفت في شهر ديسمبر من العام الماضي.

 

وكانت البنوك الصهيونية قد أوقفت تحويل رواتب ما يقرب من 762 عاملاً ، في ديسمبر2008 وحتى أكتوبر 2010، بدعوى أن قطاع غزة أصبح كياناً معادياً ,وهم من المصابين والمتقاعدين الذين يحصلون على رواتب شهرية من التأمين الصهيوني، جراء تقاعدهم أو تعرضهم للإصابة.

 

وحول الدوافع والأسباب الكامنة وراء قطع رواتب العمال المصابين في قطاع غزة، أوضحت المحامية في مركز الميزان لحقوق الإنسان ميرفت النحال، أن الاحتلال أفاد أن قطع رواتب 19 عاملاً مصاباً جاء نتيجة خلل فني.

وأشارت النحال خلال حديثها مع صحيفة "فلسطين" أن هناك اتصالات حثيثة جارية بين مركز الميزان وسلطة النقد الفلسطينية و التأمين الإسرائيلي، لضمان إيصال الرواتب إلى العمال المتضررين في القطاع، وقد أثمرت هذه الاتصالات عن إعادة رواتب جميع المصابين بعد رفع قضية في محكمة العدل العليا  الصهيونية، بعد توقف دام عامين.

وكشفت أن المركز بصدد إجراء دراسة وإعداد مذكرة توجه لمحكمة العدل العليا الصهيونية ، لإعادة رواتب العمال المتقاعدين الذين تجاوز عددهم 100 عامل، بعد توقفها في يناير 2008.