خبر سكيك : جدول توزيع الكهرباء كما هو المتبع منذ شهرين

الساعة 07:08 ص|02 فبراير 2011

سكيك : جدول توزيع الكهرباء كما هو المتبع منذ شهرين

فلسطين اليوم-غزة

نفى قائمون على قطاعي الطاقة والوقود في محافظات غزة تعرض خدمة تزويد المواطنين بالكهرباء واحتياجاتهم من الوقود لأزمة إثر عدم التدفق المنتظم للوقود الوارد من الجانب المصري عبر الأنفاق.

وأكد رائد رجب مسؤول هيئة البترول التابعة لحكومة غزة أنه لم يحدث أي انقطاع في توريد السولار إلى قطاع غزة بما في ذلك السولار المستخدم في تشغيل محطة الكهرباء أو المستخدم في محطات الوقود التي تزود المركبات باحتياجاتهم.

وبين رجب في حديث لـ"الأيام" أن ما ينسحب على تدفق السولار ينسحب إلى حد ما على تدفق كمية محدودة من البنزين، خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد تعطل عمل الأنفاق عدة أيام عن إدخال هذه السلعة بسبب الأحداث الجارية في مصر.

وشدد رجب على موقف حكومته الرافض لحدوث أزمة في نقص الوقود في القطاع، معتبراً أن محاولة البعض لرفع أسعار الوقود أو استغلال الوضع الذي تشهده المنطقة الحدودية في ظل الرقابة المشددة على عمل الأنفاق من السهل التغلب عليها، بما يكفل الحفاظ على استقرار توفر هذه السلعة في السوق المحلية.

من جهته، أكد مدير عام شركة توزيع كهرباء محافظات غزة سهيل سكيك استمرارية عمل محطة كهرباء غزة بمولدين لإنتاج طاقة كهربائية بقدرة نحو 65 ميجاواط.

وبين سكيك في حديث لـ"الأيام" أنه لم يحدث خلال الأسابيع الماضية أي تغيير على نظام توزيع الكهرباء أو عدد ساعات وصل وفصل التيار الكهربائي وفقاً لجدول المواعيد المعمول به منذ أكثر من شهر.

وشدد سكيك على ضرورة التزام المواطنين بتسديد فاتورة الكهرباء كي تتمكن سلطة الطاقة من شراء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة، مبيناً أن عملية الاستقطاع من رواتب الموظفين الحكوميين لا تزال مطبقة على كافة الموظفين باستثناء الموظفين الذين أثبتوا التزامهم بتسديد قيمة فواتيرهم آلياً.

وحث سكيك المواطنين غير الموظفين لدى السلطة من موظفي وكالة الغوث والمؤسسات الخاصة على تسديد قيمة فواتيرهم الشهرية، مبيناً أن نسبة عدم الالتزام بسداد فاتورة الكهرباء تتراوح من 50% إلى 60% الأمر الذي يمس بقدرة الشركة على جباية الأموال اللازمة لتغطية كلفة شراء الوقود سواء السولار الصناعي الوارد من الجانب الإسرائيلي والمتواصل تزويد المحطة به أو السولار العادي الذي يرد من مصر.

وقال سكيك "طالما توفرت الأموال لشراء الوقود فلن تكون هناك أزمة تمس بعملية تشغيل المحطة أو تمس بجدول توزيع الكهرباء المعمول به وإن كان واقع الحال لا يشكل حلاً جذرياً لأزمة انقطاع الكهرباء لمدة ثماني ساعات يومياً على مدار أربعة أيام من كل أسبوع، حيث أن القدرة الكهربائية المتوفرة في قطاع غزة ومن خلال الجانب الإسرائيلي ومحطة الكهرباء والشبكة المصرية لا تسد الاحتياجات الفعلية المطلوبة".

وشدد سكيك على ضرورة تفعيل جهود الجهات المختلفة لإنجاز مشروع تقوية الكهرباء الواردة من الشبكة الإسرائيلية عبر ما يعرف بخط 61 الذي يكفل في حال إنجازه رفد القطاع بطاقة إضافية بقدرة نحو 50 ميجاواط.