خبر عريقات: قرار لجنة التحقيق في تسريب وثائق للجزيرة سيعلن قريبا

الساعة 05:15 م|29 يناير 2011

عريقات: قرار لجنة التحقيق في تسريب وثائق للجزيرة سيعلن قريبا

فلسطين اليوم-رام الله

قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات إن لجنة التحقيق في موضوع تسريب وثائق وأوراق لقناة الجزيرة ستعلن قريبا، وسأتحمل أي مسؤولية.

وأضاف عريقات خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، اليوم السبت، إن تسريب هذه الوثائق مسألة أمن وطني قومي، وأي خلل حصل من قبل دائرتي التي أرأسها وحدي أتحمل هذه المسؤولية، وسننتظر قرار لجنة التحقيق وقرارها-حسب تعبيره.

وتابع 'اتصلت بدول أجنبية للحصول للوصول لأشخاص لإجابة بعض الأسئلة، ولا يعني أني أتهمهم بأي شيء، وكل متهم بريء حتى تثبت إدانته، وهم سويشرد موظف الخارجية في الأمن والحماية الأميركية السباق مراسل الجزيرة اليوم، ورئيس المخابرات البريطانية في الضفة الغربية الستري كروك، والزميل السابق زياد كلو مسؤول ملف اللاجئين في دائرة المفاوضات، والآن هو في الديوان القطري، لإحضار هؤلاء الأشخاص حسب قوانين دولهم'.

وأوضح أنه 'لم يشهد نهائيا في منظمة باسم الرأي والرأي الآخر وباسم حرية الصحافة، تخرج بموسيقى تصويرية ومراسلين يضعون ميكروفونات بأفواه الناس، ويتهمون صائب عريقات بالتنازل عن اللاجئين ويحكمون عليه فورا بالقتل'-حسب قوله.

ودعا عريقات جميع المواطنين والمهتمين في القضية الفلسطينية بزيارة موقع الجزيرة الإلكتروني وقراءة الوثائق كما أوردتها القناة، ونشرتها على موقعها، مبينا أن هناك أمور نشرت كما هي في الوثائق، وأمور أخرى حرفت، ومعلومات أضيفت بشكل جذري.

واستغرب ما ذكر في هذه الوثائق قوله للجنرال جيم جونز 'الرئيس محمود عباس أحضر 50 مليون دولار للموسوي في إيران ليفتح إذاعة' منوها إلى أننا لا نملك أن نمول إذاعة فلسطين، وهذا ما يؤكد التلاعب الواضح بالوثائق وإضافة الكثير من المعلومات، وتحريف الآخر-حسب قوله.

وقال 'طلبت من الجزيرة أن أسلمهم الوثائق الأصلية التي يملكها لنشرها والإطلاع عليها، لأنها أصلا موجودة عن رئيس الوزراء القطري الأمير حمد بن جاسم بصفته رئيس لجنة متابعة السلام العربية، الذي حتى الآن لم يخرج على الإعلام ليؤكد الموضوع، وكذلك هذه الوثائق موجودة عند أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، والجانب الأردني، وكذلك المصري'.

وأضاف 'أن جميع الوثائق قبل أن تسلم لإسرائيل للتفاوض عليها ندرسها مع الأشقاء العرب ودراستها من قبل قانونيين عرب أحضرهم عمرو موسى، ونشاور بها أشقاءنا الأردنيين والمصريين والقطريين، ثم نسلمها للإسرائيليين'.

وطالب وضاح خنفر بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن المسرحية الهزلية التي قام فيها، بدلا من الاعتذار من رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل فترة برسالة قال فيها 'إن البرنامج الذي أعده غسان بن جدو يوم السبت 19 تموز حول القنطار، شكل خرق للقواعد المهنية التي تتبعها المحطة، وننظر لهذه التجاوزات بأنها في غاية الخطورة، وأعطينا التعليمات لمدراء البرامج لاتخاذ إجراءات تحول دون تكرار ما حدث، خاصة بإطلاق لقب بطل عربي على القنطار'.

وأشار إلى أنه سيتوجه إلى منظمة الصحفيين الدوليين لأسألهم إن كانت الجزيرة بما نشرته وقامت به حق صحفي، وسأسجل جميع اللقاءات والمقابلات والوثائق الأصلية وما نشرته من تزوير، لأسلمهم إياها. 

وأكد أن ما يحتاجه شعبنا اليوم الوحدة الوطنية خاصة في الحرب السياسية التي نشنها في هذه الأيام في مجلس الأمن، بعد أن عزلنا نتنياهو منذ أسبوع دوليا، لكن الآن هنالك أشخاص يريدون أن نصبح نحن المعزولين وليس هم لكن لمصلحة من هذا!، مشددا على أن فلسطين عائدة لخارطة الجغرافيا، بصبرنا وثباتنا-حسب تعبيره.

وأوضح أن نتنياهو لن يكون شريك إلا بوقف الاستيطان، بما يشمل القدس وإقرار مبدأ الدولتين على حدود 67.

وقال 'حاولت الجزيرة عبر الوثائق اتهامي أني تنازلت عن حيفا، لكن يبدوا أنهم يعرفون أني لا أفاوض أصلا عن حيفا فقط على حدود 67، وعندما تحدثنا عن الاستفتاء في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، جرمنا لأننا لم نطالب ابن فلسطين في 48 أن يشارك في الاستفتاء، والتبادل لا يمكن أن يكون 1 : 50.

وأضاف 'نحن نؤسس للسلطة الواحدة سلطة القانون، وأستطيع أن أكون أي شيء إلا صهيونيا، واللاجئون طردوا قهرا وعلى إسرائيل تحمل المسؤولية عنهم، وهم فقط من يقرروا مصيرهم حسب القانون الدولي وليس السلطة.

وأكد أن كل الفلسطينيين رؤوسهم مرفوعة ونحن لا نقايض حق بحق، ونوصي الجميع لنا 37 كم في البحر الميت، وحقوق مائية في نهر الأردن، والقدس الشرقية عاصمة لنا، وهي أرض محتلة كما المخيمات وجميع مدننا الفلسطينية، ومواقفنا واضحة ومحددة-حسب عريقات.