خبر كوميديا فلسطينية مؤيدة للثورة المصرية على الفيس بوك

الساعة 09:39 م|28 يناير 2011

كوميديا فلسطينية مؤيدة للثورة المصرية على الفيس بوك

فلسطين اليوم- خاص

فيما توقف الحضور المصري على موقع التفاعل الاجتماعي "فيس بوك" بسبب حجبه من قبل النظام المصري منذ مساء الجمعة، تحولت صفحات الموقع إلى ساحة استعراض كوميدي تعبر عن تضامن الفلسطينيين مع ثورة المصريين.

 

وتوزعت تعليقات المشاركين بين انتقادات لسياسة الحزب الوطني المصري الحاكم بزعامة الرئيس حسني مبارك، وبين تساؤلات عن مصير مبارك وإلى أي دولة سيتوجه بعد هروبه المتوقع.

 

فيما ابتدع الآخرون نكات وفوازير على طريقة الشعب المصري في التنفيس عن همومه أيضا.

 

وتداول نشطاء الفيس بوك طرفة عن حوار دار بين مواطنيْن مصريين "محششين"، يقول الأول للثاني: لو انتصرنا على الحكومة حنعمل إيه بكرة؟؟ فيجيبه الثاني: حنلعب مع تونس ع النهائي".

 

وشكلت ثورة تونس التي أدت إلى إسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وهروبه في الرابع عشر من كانون أول/يناير الجاري، إلهاما لرواد الموقع، حيث تساءل أحدهم:" إذا كانت جدة تجتاحها السيول حاليا، أين سيتوجه الرئيس مبارك في هذا الليل؟؟".

 

وعلق آخر:" أين سيذهب الرئيس المصري السابق خاصة انه على علاقة متوترة مع السعودية.. ممكن رام الله مثلا ؟".

 

واستحضارا لخطاب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي قال للشعب التونسي في آخر خطاب:" أنا أفهمكم"، كتب أحد المشاركون:" أبشروا يا قوم..مبارك "سيفهمنا" قريبا".

 

وراح متصفحو الموقع يتنبؤون بسقوط النظام بصورة نهائية، وقال أحدهم إن التلفزيون المصري سيعلن سقوط مبارك "بعد قليل، فيما كتب آخر إن :"الشعب بمصر أراد الحياة .. فليرحل مبارك والنظام ..ليرحل".

 

وشكلت ثورة الشعب المصري التي سميت "يوم الغضب" فرصة ليخرج الفلسطينيون من الاحتقان الذي خلفته تسريبات قناة الجزيرة الفضائية حول أسرار المفاوضات، والتي أدت إلى موجة انتقادات قابلتها موجة تأييد ضد ومع القناة.

 

وتواعد شباب فلسطينيون على الفيس بوك من الوطن وخارجه، بأن يتبادلوا "التحلاية" سواء بالكنافة أو البقلاوة وأدناها "الملبس"، في حال انتصرت ثورة المصريين.

 

لكن صحفي مقدسي معروف عبر عن ذهوله من الثورة التي تشهدها شوارع مصر، قائلا:"

يا جماعة الخير أنا في حلم ولا في علم، معقول الأنظمة العربية بلشت تفرط تباعا ..".

 

وذهب الصحفي بعيدا ليتساءل فيما إذا كانت هذه الصورة ستمهد الطريق للسلطات الجديدة في العالم العربي كي تجتاز الحدود لتحرير فلسطين!