خبر تظاهرة شعبية اليوم احتجاجاً على الغلاء في الأردن

الساعة 06:40 ص|28 يناير 2011

تظاهرة شعبية اليوم احتجاجاً على الغلاء في الأردن

فلسطين اليوم: وكالات

عشية تظاهرة للمعارضة احتجاجاً على غلاء المعيشة، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأميركية الأردن بـ«خنق المعارضة» وكبح حرية التعبير.

وكانت الحركة الإسلامية في الأردن قد أعلنت أمس الأول تنظيم مسيرة اليوم احتجاجاً على غلاء المعيشة، وللمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، على ما قال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن جميل أبو بكر.

إلى ذلك، أكد بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك عبد الله الثاني الذي التقى رئيس مجلس النواب فيصل الفايز ورؤساء اللجان النيابية، شدد على دور مجلس النواب في «معالجة الأخطاء وتسريع مسيرة الإصلاح السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة»، مشدداً على أن «الانفتاح والصراحة والمكاشفة والحوار حول جميع قضايا الوطن تشكل سبيل تقوية الثقة بين المواطن وجميع المؤسسات العامة».

وقال كريستوف ويلكه الباحث في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة خلال مؤتمر صحافي أمس استعرض فيه القسم الخاص بالأردن في تقرير المنظمة العالمي للعام 2011 «على الأردن التوقف عن خنق المعارضة والسماح للأردنيين بالتعبير عن شكاواهم بحرية».

وأضاف أن «الملك عبد الله يقر على نحو ملائم بأهمية الاستماع إلى جميع الأصوات في المناقشات حول مستقبل الأردن. غير أن المدعين العامين يحركون دعاوى جزائية بحق المعارضين السياسيين من وقت إلى آخر».

وأشار ويلكه إلى أن السلطات الأردنية حاكمت «المعارضين السلميين وحظرت التجمعات السلمية للاحتجاج على سياسات الحكومة»، معتبراً أنه «لو كان الأردن بلدا حرا فإن انتقاد الملك ومناقشة سياسات الحكومة أو الاحتجاج سلميا عليها لن تكون جريمة».

وأضاف أن «المساواة في الحصول على وظيفة مطلب لجميع المواطنين ولا أفهم كيف يكون طلب خاص بالمساواة بين المواطنين في الحصول على وظائف يثير النعرات بينهم».

وذكر تقرير المنظّمة ممارسات قمعية للقوات الأمنية والاستخبارات الأردنية وأحكاما متعسفة للقضاء بحق معارضين ومرشّحين.