خبر الأمناء العامون للفصائل : فريق المفاوضات وقيادته لا يمثلون شعبنا

الساعة 01:58 م|27 يناير 2011

الأمناء العامون للفصائل: فريق المفاوضات وقيادته لا يمثلون شعبنا

 فلسطين اليوم-دمشق

عقدت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية اجتماعا  لها بحضور الأمناء العامون للفصائل و عدد من القيادات المركزية لفصائل قوى التحالف , وتدارست خلاله الأوضاع و المستجدات على الساحتين العربية و الفلسطينية,  وأكدت في نهاية اجتماعها الذي وصلت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن  ما نشرته قناة الجزيرة من وثائق المفاوضات بين فريق السلطة الفلسطينية في رام الله و العدو الصهيوني يوضح حجم التنازلات و التفريط بالحقوق الفلسطينية , و خاصة فيما يتعلق بالقدس و اللاجئين و الأراضي وحجم التآمر مع العدو على قوى المقاومة من خلال التنسيق الأمني واغتيال واعتقال العديد من كوادر و قيادات المقاومة و مصادرة سلاحها  والتآمر على قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني و تشديد الحصار على القطاع الصامد .

 

كما أكد البيان، أن الوثائق أكدت أن الجرائم التي أقدم عليها فريق المفاوضات و قيادته من خلال التنازلات الخطيرة والتفريط بالحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف, و تنسيقه هذه الجرائم والتنازلات مع الاحتلال , تسهم في تصفية القضية الفلسطينية, وتمثل خروجاً عن الثوابت الوطنية, وألحقت وتلحق أفدح الأضرار بمستقبل النضال الوطني و حقوق شعبنا و ثوابت أمتنا .

 

وأشار بيان القيادة المركزية لقوى التحالف، أن الفريق الفلسطيني المفاوض و قيادة السلطة, والقيادة الحالية لمنظمة التحرير،   لا يمثلون إرادة شعبنا  وهم غير مؤهلين وغير مؤتمنين و غير مخولين وغير مفوضين بتمثيل شعبنا, أو التفاوض باسمه, وإن أية اتفاقيات أو معاهدات أبرمها ويبرمها هذا الفريق تعتبر لاغيه وباطلة وغير ملزمة لشعبنا و قواه الوطنية

 

كما حذرت قوى التحالف هذا الفريق ومن يسانده من الاستمرار في العبث بحقوق شعبنا الوطنية و التاريخية . وناشدت قيادة قوى التحالف كل القوى و الفصائل والشخصيات و الفعاليات الفلسطينية رفع الغطاء عن هذا الفريق المفرط و نهجه المدمر، واتخاذ الإجراءات المطلوبة لمحاسبة هذا الفريق و قيادته عن هذه الجرائم التي ارتكبها بحق شعبنا و مستقبل قضيتنا الوطنية .

  

كما أكدت الفصائل على وحدة شعبنا داخل الوطن و خارجه, والتمسك بخيار المقاومة لاستعادة كامل حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم و استعادة أرضهم و ممتلكاتهم, ورفض المفاوضات المباشرة و غير المباشرة مع العدو.

 

 وأوضح بيان قوى التحالف أنها ه تعمل في هذه الظروف على  وضع  إستراتيجية موحدة, بالتفاعل والحوار مع قوى و فعاليات شعبنا الوطنية, وشخصياته, تستند إلى الميثاق الوطني و برنامج سياسي  واضح من أجل إعادة  بناء " م.ت.ف  " على أسس وطنية سياسية و تنظيمية بعيداً عن سياسة التنازلات و الاستسلام .

 

كما دعث قيادة قوى التحالف،  من كل قوى شعبنا و هيئاته و فعالياته و شخصياته الوطنية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة, والقيام بواجباتها الوطنية من خلال الفعاليات والتحرك الإعلامي والسياسي والجماهيري والنضالي لحماية القضية والحقوق الوطنية و التاريخية, وفضح و تعرية فريق المفاوضات و قيادته المستسلمة والمفرطة و محاسبتها على كل الجرائم التي ارتكبتها بحق شعبنا و مستقبل قضيتنا و العمل على تنحيتها .

 

وفي نهاية الاجتماع، اتفق المجتمعون على استمرار ومتابعة البحث في السبل و الآليات التي من شأنها حماية مكتسبات شعبنا و ثورته وتضحياته بما يتناسب وحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها من أجل وضع حد لسياسة العبث والتفريط و التصفية واتخاذ الإجراءات الوطنية بهذا الصدد .