خبر الأسيرة المقدسية آمنة منى تدخل عامها الحادي عشر في سجون الاحتلال

الساعة 05:09 م|25 يناير 2011

الأسيرة المقدسية آمنة منى تدخل عامها الحادي عشر في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم – غزة

 أفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين أن الأسيرة أمنة جواد علي منى (35 عاما)، من القدس المحتلة، دخلت عامها الحادي عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

 

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، في تصريح صحفي، أن الأسيرة أمنة معتقلة منذ 20/1/2001، وتقضى حكماً بالسجن المؤبد بتهمة استدراج المغتصب (أوفير رحوم) عبر الانترنت والتسبب في قتله.

 

وهي تعتبر عميدة الأسيرات الفلسطينيات، حيث أنها أقدم أسيرة في سجون الاحتلال، بعد أن تسلمت الراية من الأسيرة المحررة "سونا الراعي" التي أطلق سراحها بعد أن أمضت 12 عاماً في السجون.

 

وأضاف الأشقر بأن الاحتلال أدرج اسم الأسيرة "ضمن ثلاثة أسيرات " يرفض إطلاق سراحهن ضمن صفقة التبادل مقابل شاليط، وهن أحلام التميمي وآمنة منى وقاهرة السعدي.

 

ولفت إلى أنها تعرضت خلال سنوات اعتقالها العشرة إلى مضايقات وإجراءات استفزازية كثيرة من قبل إدارة مصلحة السجون حيث خضعت للعزل الانفرادي لمدة عامين كاملين في سجن الرملة، وكانت تعيش بين السجينات الجنائيات الصهيونيات واللواتي حاولن الاعتداء عليها في إحدى المرات، بسكب الماء الساخن ومواد التنظيف عليها تحت مرأى إدارة السجن مما أدى إلى إصابتها بجراح، وبدلاً من نقلها إلى المستشفى قامت الإدارة بعزلها بوضعها في زنزانة انفرادية.

كما أنها تعرضت إلى اعتداءات برش الغاز وتقييدها لعدة أيام في السرير، والحرمان من الزيارة، والضرب والشتم، كل تلك الإجراءات أدت إلى تدهور حالتها الصحية دون تقديم العلاج اللازم لها، وقد خاضت في عام 2007، إضرابا مفتوحاً عن الطعام للاحتجاج على عزلها والممارسات التعسفية بحقها، مما دفع الاحتلال إلى إخراجها من العزل نقلها إلى سجن الدامون .

 

وقد وصفتها مجلة "تايم" الأميركية في تقرير خاص قبل عدة سنوات "برمز الأسيرات الفلسطينيات " في السجون الصهيونية، والمدافعة القوية عن حقوق الأسرى الفلسطينيين والشوكة الدائمة في خاصرة سجانيها .

 

وطالبت وزارة الأسرى الفصائل الفلسطينية بضرورة الإصرار على إطلاق سراح كافة الأسيرات في السجون ضمن الصفقة ، وعدم الرضوخ لشروط الاحتلال الذي يرفض إطلاق سراح بعضهن ، بحجة أنهن نفذن عمليات أدت إلى مقتل صهاينة .