خبر الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى في القدس

الساعة 12:40 م|25 يناير 2011

الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى في القدس

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

أوضحت مصادر إسرائيلية رفيعة لصحيفة معاريف العبرية أن الشرطة وأجهزة الأمن في الكيان الصهيوني أعلنت حالة التأهب القصوى استعدادا لمواجهة أي تطور قد يقع بسبب إجراء أعمال عملية تنظيف قناة لصرف مياه الأمطار في القدس المحتلة، بعد تراكم كميات كبيرة من التراب فيها، وذلك عن طريق ما تسمى سلطة الآثار الإسرائيلية.

 

ويبلغ طول هذه القناة حوالي 600 متر، وكانت تستخدم لصرف مياه الأمطار تحت أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، الذي كان ممتدا من منطقة حائط البراق إلى "عين سلوان".

 

وزعم المسئولون في سلطة الآثار الإسرائيلية أن مسار هذه القناة لا يمر تحت منطقة الحرم القدسي الشريف، وأن السلطة لا تنوى إجراء أعمال حفر في محيط الحرم.

 

وفى أعقاب إعلان سلطة الآثار الإسرائيلية عن هذه الحفريات، تتأهب الشرطة الإسرائيلية في كافة شوارع المدينة، حيث من الممكن أن يتسبب هذا الإعلان في غضب كبير وسط الجمهور العربي في المدينة المقدسة.

 

وبحسب الإعلان، فإنه وعلى مدار 7 أعوام، أجرى علماء سلطة الآثار حفريات جرى جزء منها قُرب المسجد الأقصى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن سلطة الآثار أدارت خلال فترة طويلة سلسلة من الحفريات السرية بالقرب من المسجد الأقصى، وهو ما من شأنه أن يؤدى إلى سلسلة من المواجهات العنيفة في المدينة.

 

وكانت شخصيات بارزة من الحركة الإسلامية في الداخل وعلى رأسها الشيخ "رائد صلاح"، وجهَّت خلال الأعوام الأخيرة عدة اتهامات لـ "إسرائيل" بقيامها بحفريات من هذا النوع، والتي من شأنها أن تُلحِق الخطر بالمساجد المركزية.

 

وكانت السلطات الضالعة في الحفريات الأثرية في المدينة نفت الاتهامات الموجهة إليها، ويأتي الإعلان اليوم عن القيام بهذه الحفريات بشكل قريب جداً من المسجد الأقصى، ليؤكد صحة أقوال وتحذيرات الشيخ "صلاح".

 

ومع انتهاء الحفريات، ادعت سلطة الآثار أن هذه الحفريات عبارة عن تنظيف لمجارى الصرف الصحي المتهالكة حول أسوار القدس القريبة من المسجد الأقصى.