خبر زحالقة:نتنياهو يحاول إقصاء النواب العرب من الكنيست

الساعة 09:57 ص|09 فبراير 2016

فلسطين اليوم

أكد النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة العربية المشتركة، د. جمال زحالقة أن قرارات الكنيست « الإسرائيلي » الأخيرة بحق النواب العرب التي جاءت بتحريض مدروس وممنهج من رئيس الوزراء « الإسرائيلي » بنيامين نتنياهو؛ تهدف لإقصاء فلسطينيي الداخل المحتل، وتنذر بنتائج وخيمة عليهم.

وقال النائب زحالقة لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »: المجتمع « الإسرائيلي » ونتيجة تحريض نتنياهو المدروس، انزاح بغالبيته إلى اليمين والتطرف، والأمور تتجه نحو حافة الهاوية (..) والأخطار تحدق بالعرب؛ بسبب الإجراءات الفاشية التي يتبعها نتنياهو ضد النواب العرب.

وأوضح زحالقة أن تصعيد الحكومة « الإسرائيلية » ضد النواب العرب جاء نتيجة متغيرات جديدة منها الفوز الساحق الذي حققته القائمة العربية المشتركة، ومحاولة نتنياهو خلق عدو لـ« الإسرائيليين » لجلب مزيداً من التأييد لصالح حزب الليكود اليمني المتطرف، مشيراً إلى أن نتنياهو ماضٍ في سياساته الفاشية ويمارسها بكل قوة تجاه الفلسطينيين.

وحصلت القائمة العربية المشتركة على 13 مقعداً في الكنيست، ويعتبر ذلك أكبر حصة يحصل عليها العرب منذ احتلال فلسطين، ما أشعر « الإسرائيليون » بقوة القائمة العربية وحجم تأثيرها.

وأبدى زحالقة تخوفاته من فتك « الإسرائيليين » بالأقلية العربية الموجودة في تلك المدن المحتلة نتيجة التحريض الممنهج.

وأضاف: نتنياهو يخوض حملة تحريض كبيرة ضد القائمة العربية المشتركة والفلسطينيين ككل، وأخذ من محاولاتنا الإفراج عن جثامين الشهداء ذريعة للنيل من الأعضاء العرب، ونحن نرى في ذلك حق وطني وديني وقانوني؛ خاصة بعد رفض « إسرائيل » التفاوض مع السلطة للإفراج عن الجثامين على اعتبار الحكومة الإسرائيلية أن القدس جزء منها.

وتابع: اللجنة التي أقرت إبعاد ثلاثة نواب عرب من القائمة المشتركة عن الكنيست لمدد تتراوح بين شهرين وأربعة شهور لجنة سياسية بحتة ولم تكن لجنة حيادية على الإطلاق.

وبين ان النواب العرب يدفعون مواقف سياسية مقابل مواقفهم الأخلاقية والإنسانية تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الفلسطينيين في المدن المحتلة، مؤكداً « سنبقى نناضل ضد السياسة الإسرائيلية المجحفة بحق الفلسطينيين في الداخل، وسنظل ندعم القضية الفلسطينية العادلة في وجه الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة التي تتنافى مع كل القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية ».

وأكد النائب زحالقة ان القائمة العربية المشتركة ستواجه الخطوات والإجراءات المجحفة بحق الفلسطينيين بطرق وإجراءات عدة من بينها التوجه للمجتمع الدولي وفضح الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين التي من بينها الإعدامات الميدانية وهدم البيوت وتحديد الهامش السياسي، والاعتقالات الإدارية التعسفية.

وأشار إلى أن من بين الأهداف التي يريد نتنياهو تمريرها عبر الكنيست تضييق الخناق السياسي على الفلسطينيين ومحاولة منه تحديد مساحات سياسية بهوامش ضيقة للنواب العرب.

وكانت لجنة الآداب في الكنيست الإسرائيلي قررت الليلة الماضية إبعاد ثلاثة نواب عرب من القائمة المشتركة عن الكنيست لمدد تتراوح بين شهرين وأربعة شهور.

ويأتي القرار عشية لقاء نواب من القائمة المشتركة مع عائلات شهداء، ومطالبتهم بدفن جثث أبنائهم التي تحتجزها « إسرائيل » منذ أربعة أشهر.

وينص قرار اللجنة على إبعاد النائبين باسل غطاس وحنين زعبي من الكنيست لمدة أربعة شهور، في حين قررت إبعاد النائب جمال زحالقة لمدة شهرين.

ووصل اللجنة 450 شكوى ضد النواب الذين التقوا عائلات شهداء تحتجز قوات الاحتلال جثث أبنائها. وكان بين مقدمي الشكاوي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست يولي إدلشطاين.

ويعني القرار إبعاد النواب العرب الثلاثة من المداولات واللجان، ويسمح لهم فقط بالدخول للتصويت فقط.

يذكر أن نواب القائمة المشتركة عن التجمع الوطني الديمقراطي قالوا في بيان مساء أمس إن هناك حدا لاستمرار احتجاز جثث مجمدة وعدم تسليمها لذويها لدفنها.

ويأتي البيان ردا على تصريحات نتنياهو أمس الموجهة لنواب القائمة المشتركة، والتي قال فيها « يوجد حد ».

وقال البيان إن « نتنياهو يتحدث عن كرامة إسرائيل الوطنية ونحن نقول لا كرامة وطنية لدولة تحتجز جثثا لمدة أربعة أشهر بهدف التنكيل بالعائلات الثكلى نفسيًا ».

وتابع: « لا يوجد دولة أخرى في العالم تمتلك سجنا لجثث الموتى. نطالب بتحرير الجثث فورًا. يوجد حد ».

وكان الكنيست الإسرائيلي أقر الليلة الماضية إبعاد ثلاثة نواب عرب من القائمة المشتركة عن الكنيست لمدد تتراوح بين شهرين وأربعة شهور.

ويأتي القرار عشية لقاء نواب من القائمة المشتركة مع عائلات شهداء، ومطالبتهم بدفن جثث أبنائهم التي تحتجزها « إسرائيل » منذ أربعة أشهر.

وينص قرار اللجنة على إبعاد النائبين باسل غطاس وحنين زعبي من الكنيست لمدة أربعة شهور، في حين قررت إبعاد النائب جمال زحالقة لمدة شهرين.

ووصل اللجنة 450 شكوى ضد النواب الذين التقوا عائلات شهداء تحتجز قوات الاحتلال جثث أبنائها. وكان بين مقدمي الشكاوي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست يولي إدلشطاين.

ويعني القرار إبعاد النواب العرب الثلاثة من المداولات واللجان، ويسمح لهم فقط بالدخول للتصويت فقط.

يذكر أن نواب القائمة المشتركة عن التجمع الوطني الديمقراطي قالوا في بيان مساء أمس إن هناك حدا لاستمرار احتجاز جثث مجمدة وعدم تسليمها لذويها لدفنها.

ويأتي البيان ردا على تصريحات نتنياهو أمس الموجهة لنواب القائمة المشتركة، والتي قال فيها « يوجد حد ».

وقال البيان إن « نتنياهو يتحدث عن كرامة إسرائيل الوطنية ونحن نقول لا كرامة وطنية لدولة تحتجز جثثا لمدة أربعة أشهر بهدف التنكيل بالعائلات الثكلى نفسيًا ».

وتابع: « لا يوجد دولة أخرى في العالم تمتلك سجنا لجثث الموتى. نطالب بتحرير الجثث فورًا يوجد حد ».