الخروج الطارئ للخطوط يربك الجدول

خبر « الكهرباء » توضح أسباب عدم انتظام ساعات الوصل

الساعة 08:35 ص|07 فبراير 2016

فلسطين اليوم

أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء م. محمد ثابت ان الإرباك الكبير الذي طرأ على  جدول الكهرباء في محافظات قطاع غزة ناتج عن سببين؛ الأول الأعطال المتكررة بالشبكة نتيجة زيادة الأحمال، والسبب الثاني ناتج عن زيادة الضغط على الشبكة بفعل أجواء المنخفض الباردة.

وأوضح ثابت لـ« فلسطين اليوم » أن الامور صعبة للغاية بسبب الاعطال الكثيرة التي تضرب الشبكة بين الفينة والاخرى، مشيراً إلى وجود 3 أعطال في خطوط رئيسية أضرت بساعات الوصل ككل، حيث أبلغتهم شركة الكهرباء الإسرائيلية أنها ستقوم بفصل خط رقم (11) المغذي لمحافظة خانيونس اليوم الأحد من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً؛ لأعمال صيانة على شبكة الكهرباء.

كما وأشار ثابت أن عُطل طرأ على خط (9) الذي يربط بين مدينة رفح خانيونس؛ بسبب الأحمال المتزايدة على الخطوط، وان الطواقم الفنية عملت على إصلاح الخط.

وبين أن عطل ثالث طرا صباحاً على خط بيت لاهيا من داخل قطاع غزة؛ بسبب تزايد الأحمال وجاري العمل على إصلاحه.

وأوضح ان عودة التيار الكهرباء بشكل منتظم من الخطوط المتعطلة بحاجة إلى وقت كبير، وذلك لتوزيعها بشكل متدرج على المقاسم والكوابل، لتلافي حدوث أعطال أخرى، مشيراً أن الأعطال أثرت سلباً على ساعات الوصل.

واشار إلى أن الخطوط المصرية عادت للعمل مساء امس السبت، بعد فصلها من الجانب المصري لاستكمال أعمال الصيانة في الخط الرئيس المغذي لمناطق شمال سيناء بالأراضي المصرية.

ولفت إلى أن الطواقم الفنية في الشركة تعمل على مدار الساعة لمواجهة المنخفض الجوي وتأمين وصول التيار الكهربائي للمواطنين.

وأهاب ثابت بالأخوة المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتدابير الضرورية لتدارك حدوث أضرار نتيجة هذا الفصل الطارئ للتيار.

يشار إلى أن فصل خطوط الكهرباء يربك جدول توزيع الكهرباء, في القطاع مما يؤدي لزيادة عدد ساعات الفصل عن الوصل.

وتزود الخطوط المصرية، قطاع غزة بـ20 ميغاواط، فيما تزوده (إسرائيل) بـ120 ميغاواط، أما محطة التوليد الوحيدة في القطاع فيعتمد ما تنتجه من كميات الكهرباء، على كميات الوقود المتوافرة لديها.