خبر « أسرى فلسطين » يطالب بتوفير لوازم الشتاء لأسرى « النقب »

الساعة 04:44 م|27 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

دعا مركز أسرى فلسطين للدراسـات المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية، وفى مقدمتها الصليب الأحمر للضغط على الاحتلال لتوفير مستلزمات الأسرى في النقب من ملابس وأغطية مع دخول فصل الشتاء والتي يحتاجها الأسرى بشكل كبير نظرا لافتقار السجن لها، وخاصة قسمي (9، 10) جديدين في السجن وهما من الخيام.

وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث « رياض الأشقر » في تصريح صحفي، « بأن الأسرى في سجن النقب مع دخول فصل الشتاء يعانون نظرا للأجواء الباردة جدا التي تتميز بها المناطق الصحراوية، مع وجود نقص شديد في الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة، والتي لا تسمح سلطات الاحتلال بإدخالها للأسرى إلا بكميات محدودة جدا لا تكفى حاجة الأسرى ، كذلك تمنع شراء بعض تلك الأصناف من الاحتياجات من السجن، ومن يتوفر تكون أسعاره مرتفعة ».

وأشار الأشقر إلى أن إدارة مصلحة السجون افتتحت مؤخرا قسمين جديدين من الخيام في سجن النقب، وهما قسمي (9،10) وذلك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين يتم اعتقالهم من الضفة الغربية والقدس، بحيث يضم كل قسم 120 أسير، وهذه الأقسام تفتقر إلى مستلزمات الأسرى الأساسية من الأغطية والملابس، بسبب اعتقالهم الحديث، وكذلك منع إدخال الملابس والأغطية لهم عبر زيارات ذويهم، حيث أن غالبيتهم من سجن « مجدو » و« عوفر » ومراكز توقيف وتحقيق أخرى.

وبين أن البرودة الشديدة في سجن النقب تصل  لدرجة تجمد بعض أطراف المعتقلين، مع افتقادهم وسائل للتدفئة، إضافة إلى  نقص كبير في المياه الساخنة،  مشيرا إلى أن هذه الأجواء تستمر لعدة شهور، مما يصيب العديد من الأسرى بالأمراض المختلفة وخاصة أمراض العظام والروماتيزم والتهابات المفاصل وآلام الظهر، والأمراض الصدرية، مع انعدام الرعاية الطبية.

وأضاف الأشقر أن الاحتلال يتعمد في فصل الشتاء اقتحام غرف و خيام الأسرى، لتبرير إخراجهم إلى أماكن مفتوحة في ساعات متأخرة من الليل والجلوس في العراء لساعات طويلة ، في ظل البرد القارص والمطر أحياناً ، وإجبارهم على إجراء العدد اليومي في الصباح الباكر جدا أو في أوقات المساء في ظل البرد أو المطر.

وطالب المركز بضرورة حماية الأسرى في سجون الاحتلال كافة والنقب خاصة من الظروف القاسية التي تنتظرهم مع دخول فصل الشتاء ، والعمل على توفير كل ما يلزمهم من أغراض تقيهم البرد والمطر والأمراض.