خبر الأب مسلم: انتفاضة القدس مباركة وتُبقي فلسطين حية

الساعة 10:37 ص|26 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أكد عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات وراعى كنيسة اللاتين في غزة السابق الأب منويل مسلم اليوم الخميس، أن انتفاضة القدس مباركة وتُبقي القضية الفلسطينية حية.

وشدد الأب مسلم، في تصريحٍ خاص لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، على أن هذه الانتفاضة تعد كالرئة التي يحتاجها الإنسان لكي يتنفس، فالوطن يحتاج لرئة لكي يتنفس، وهي ضرورة للمطالبة بالحقوق الفلسطينية.

ودعا إلى أهمية إبراز انتفاضة القدس بقوة وما يتعرض له الفلسطينيون، فيجب على العالم أجمع يسمع ويعي لماذا اشتعلت الانتفاضة، متمنياً على الفلسطينيين أن يكونوا أشداء وأقوياء وحازمين في الدفاع عن المقدسات فالشعب الفلسطيني ليس ارهابياً له الحق في الدفاع عن أرضه.

يذكر أن انتفاضة القدس اشتعلت منذ مطلع أكتوبر الماضي، رفضاً للاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والعدوان المتواصل على أبناء شعبنا، والمقدسيين، أدت لاستشهاد 101 شهيداً بينهم 22 طفلاً و4 سيدات.

وفي تعقيبه على زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المصرية للقدس، السبت المقبل، على رأس وفد كنسي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 35 عاماً، قال الأب مسلم:« نحن ملزمون بقرار السلطة الوطنية الفلسطينية، وموقفها الواضح أن القدس يجب أن يزورها كل العرب والمسلمين ».

واستدرك: لكنني شخصياً أرفض الحصول على تصريح من قبل الاحتلال نهائياً لأذهب لأي مكان حتى لو كان للمستشفيات، مشيراً إلى أنه في حال إذا كانت زيارة العرب للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، فهي مرحب بها ولكننا لسنا معنيين بكل العرب إذا كانت الزيارة للأماكن المقدسة.

وكان بيان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نشره المتحدث باسمها بولس حليم، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عن زيارة بابا الكنيسة.

وقال البيان الكنسي إن « البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية يرأس وفدًا كنسيًا يسافر إلى القدس السبت المقبل للصلاة على الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسي الأورشليمي الذي توفي أمس الأربعاء ».

وأرجعت الكنيسة سبب الزيارة، رغم موقفها الثابت من عدم الذهاب للقدس دون حل للقضية الفلسطينية، إلى أن مطران القدس المتوفى يأتي في المركز الثاني بعد البابا في ترتيب أساقفة المجمع المقدس.

وتعتبر زيارة البابا للقدس هي الزيارة الأولى بعد قرار المجمع المقدس الذي يقضي بمقاطعة الزيارة والذي أقره المجمع المقدس للكنيسة في 26 آذار/مارس عام 1980 في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.