خبر مركزية الاحتلال تحدد السادس من يناير القادم لسماع الشهود بقضية الطفل مناصرة "

الساعة 10:30 ص|26 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، ان المحكمة المركزية للإحتلال الإسرائيلي، حددت يوم السادس من يناير القادم جلسة لسماع ما يسمون بالشهود في قضية الأسير الجريح الطفل أحمد مناصرة من القدس، الذي يتعرض لجريمة مستمرة منذ بداية إعتقاله مرورا بالتحقيق معه ومحاكمته، والتي بثت بشكل إستفزازي من قبل عصابات الإحتلال الإسرائيلي ومحققيه.

وقال محامي الهيئة طارق برغوث الذي يتولى الدفاع عن الطفل مناصرة « أن أحمد رفض كل التهم الموجهة اليه، وانه لم يكن له نية للطعن أو القتل، وأن كل ما تم تداوله في هذا الخصوص هو من إفتراءات وتأليف وتضخيم الشرطة والشاباك، بهدف الإنتقام منه وقتل طفولته، وان ما صدر عنه من حركات وقت الإعتداء عليه كانت عفوية وبريئة وكانه أراد من خلالها إيصال رسالة لهذا المحتل أن قفوا عن قتل طفولتنا ».

واوضح برغوث أن النيابة تحاول مجددا المماطله في القضية، وكذلك المحكمة التي تحججت بأن هيئة قضاة الإحتلال التي تنظر بالملف سوف تخرج لعطله ولن تعود الا بشهر يناير، ووفقا لذلك تم تحديد جلسة سماع الشهود القادمة.

وبين برغوث انه وخلال مرافعته عن احمد خلال الجلسة طرح قضية مشابهه بل واكثر خطورة عندما قام عشرات المستوطنين المتعصبين بمهاجمة قاصرين مقدسيين علی خلفية عنصرية، وخلال هذا الهجوم تم طعنهم بواسطة السكاكين مرات عديدة وحينها لم يتم توجيه محاولة القتل للمستوطنيين للمعتدي بالسكاكين، بالرغم ان الطعنات تمركزت بالقسم العلوي من الجسم، والقت المحكمة عقوبات مخففه علی الجناة تتمثل بخدمة الجمهور لمدة 400 ساعة.

وتأكد الهيئة ان محاكم الإحتلال وقضاتها، هم شركاء في كل الجرائم التي تتم بشكل يومي، وانه عليهم ان يخجلوا من انفسهم عندما يرتدون زي القانون والعدالة وهم سادة من ينكروه ويعتدون عليه.