تقرير قصة « المسطرة ..والمقص » ..!!

فلسطين اليوم

أثارت صور نُشرت منذ بداية الانتفاضة الحالية العديد من التساؤلات , حول حقيقة الروايات التي يروجها الاحتلال للعالم بشأن ما يدور في الأراضي المحتلة والقدس , بأن الاحتلال يقتل بهدف حماية نفسه , من عمليات اعتداء متواصلة سواء كانت بالطعن او بالدهس, ولكن الصور التي ينشرها الاحتلال بأنها تهدد حياتهم , تثير السخرية وتكشف الرواية الباطلة التي يروج لها , والتي كان آخرها مسطرة طفل صغير أو مقص من فتاتين بأحد أسواق القدس.

اعتبر المختص في الشأن الإسرائيلي  فادي عبد الهادي, انه بالرغم من تذرع الاحتلال بتشكيل تلك الأدوات خطراً على حياتهم , فيقوم بنشرها لجمهوره , لطمأنتهم وتحذيرهم , ولكنها سرعان ما يندم عليها كون ان المعلومة تنتشر عالمياً بسرعة البرق و وقد تصل تلك الصور للعالم , ان هذة الأدوات البسيطة لايمكن ان تقتل ورح بشرية .

واعتبر المحلل ان حالة الهوس والتخبط الذي وصل له الاحتلال هو السبب لتبرير عمليات قتله للأطفال والنساء بدم بارد, مشيراً ان العديد من الصور تؤكد ان الاحتلال يلفق الروايات في العديد من المرات ويزعم ان القتل تم بعد طعن عدة جنود أو مستوطنين على حد زعمه .

وبين المحلل ابو فادي : ان الاحتلال يعتبر منذ زمن ان أي شئ حاد يُحمل مع الفلسطينيين, فهو يدينه و لكن هذة المرة الاحتلال يقتل , بهدف القتل , وليس لحماية نفسه كما يدعي في كل مرة.

شهود عيان « في الضفة المحتلة , اعتبر ان هوس الاحتلال الصهيوني وصل لمراحل كبيرة , حيث ان » حجاب المرأة الفلسطينية في الضفة المحتلة , أصبح يرعب الاحتلال, حتى الهمس, و ضحك الشبان يرعبهم , وقد يكون سبباً للاعتقال.

المسطرة

مسطرة الصبي الفلسطيني التي كان يضعها في حقيبته أثناء  سيره لمدرسته بالقدس المحتلة  في التاسع والعشرين من أكتوبر أدت لاعتقاله بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال , نشرها الاحتلال ليبرر الاعتقال , ولكنها كانت دليلاً على فشل الاحتلال.

وأفادت مصادر بأن الجنود الإسرائيليين اعتدوا على الصبي البالغ من العمر 15 عاما بسبب وجود مسطرة خشب داخل حقيبته ورأسها حاد قليلا لأنها مكسورة.

و ادعت قوات الاحتلال أن الطفل كان يلاحق عناصر من الشرطة في البلدة القديمة، الأمر الذي أثار شكوكها.

وأضافت في بيان لها أنه جرى إيقاف الطفل، و« عند تفتيشه بصورة دقيقة وجدت بحوزته مسطرة خشبية منحوتة على شكل خنجر ».

اما عن المقص: فكانت قصتها بالأمس, حيث ان الاحتلال عثر على المقص بحوزة الفتاتين اللواتي أعدمهن الاحتلال بأحد أسواق القدس المحتلة .

المقص نشرت صورته , دون ان يكون على المقص أي أثار من الدماء , كما ادعى الاحتلال بأنها قامت بطعن 4 مستوطنين , ليكون المقص شاهداً على براءة الفتانين , ويدين للاحتلال.