خبر كتانة: تغذية كهرباء غزة بالغاز يحتاج ٢٠٠الف دولار بدلا من مليون

فلسطين اليوم

 قال رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، إن مشروع خط الغاز الذي تم إقراراه من قبل الحكومة، الذي سيتم من خلاله تحول محطة التوليد في غزة للعمل على الغاز الطبيعي بدلا من الوقود الصناعي، سيخفف من تكاليف الإنتاج اليومية التي تصل إلى مليون دولار، بحيث تصبح تكلفته مع تنفيذ هذا المشروع أقل من 200 ألف دولار.

وأكد كتانه خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء في رام الله، أن هذا التحويل سيمكن سلطة الطاقة من مضاعفة حجم المحطة بحيث تصبح قادرة على تلبية أكثر من 70% من احتياجات المواطنين، حيث يعد هذا المشروع الاستراتيجي الحل الأمثل لقطاع الكهرباء.

وتحدث عن قيام الطواقم الفنية بعمل مشاريع لاستبدال الشبكات الكهربائية التي تم تدميرها خلال العدوان الأخير، حيث تم استبدال 90% منها وإصلاحها، ويجري الآن إصدار صفحة الكترونية تبين المواقع والجهات التي تم الإصلاح فيها في قطع غزة.

وقال إن الرئيس محمود عباس وقع على قانون الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في فلسطين، ووضعه حيز التنفيذ، لافتاً إلى أنه وبموجب هذا القانون سيتم تنظيم وترتيب الإجراءات المتعلقة بالاستفادة من الطاقة الشمسية، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الإجراءات الإلزامية من أجل تعزيز مفاهيم ترشيد الطاقة وكفاءتها.

ولفت إلى أن جهود حكومة الوفاق في قطاع غزة تجاوزت مفهوم إعادة الإعمار واتجهت نحو التخطيط الاستراتيجي، ليتم العمل ليس على إعادة الوضع على ما كان عليه قبل العدوان، بل إلى ما يجب أن يكون عليه من زمن.

وأشار إلى القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء من أجل معالجة ديون الكهرباء، حيث أجرت هذه اللجنة عمليات تقاص بقيمة 2.3 مليار شيقل وهي أول حكومة تقوم بمثل هذا العمل وثبتت المديونيات وعملت إجراءات بالمتسببين بالمديونيات، ومنها تصويب الأوضاع والتدقيق والتحقيق.

وأوضح أن المشاريع الناتجة عن قانون الطاقة المتجددة وكفاءتها سيتزامن مع افتتاح أول مشروع الأسبوع القادم في مقر المقاطعة بقيمة 70 كيلوواط، أي أن جزءا من الاستهلاك الكهربائي في المقاطعة سيكون من الطاقة الشمسية.

وتحدث عن مشاريع تعتزم السلطة تنفيذها في مناطق طوباس وجنين والخليل، موضحا أنه بدأ العمل على مشروع استبدال الأضواء المستخدمة في إنارات الشوارع بأخرى ذات الكفاءة العالية، والتي قد تصل نسبة التوفير بها إلى أكثر من 50%.

ويعاني المواطنين في قطاع غزة من أزمة خانقة في قطاع الكهرباء أثرت على جميع مناحي الحياة بشكل سلبي ضاعف من معاناة المواطنين المتفاقمة أصلاً جراء الحصار والحروب التي شنها الاحتلال على غزة.